
- هيئة الدواء الأمريكية: جرعة واحدة من لقاح "جونسون آند جونسون" فعالة ضد كورونا
- الإسماعيلي يخاطب اتحاد الكرة لنقل مباراته مع الأهلي بالدوري
- بعد إثارتها للجدل.. هل يتم تحصيل ضريبة التصرف العقاري على مساكن القرى؟
- الحكومة توافق على آلية لتحصيل مقابل حق الانتفاع بأملاك الدولة العامة
- حرب تصريحات وتصعيد ميداني.. تصاعد نزاع الحدود بين إثيوبيا والسودان
- تطوير حقل غاز "غزة".. الإعلان عن تفاصيل زيارة وزير البترول لتل أبيب ورام الله
- شروط وأسعار.. الحكومة توافق على بيع شقق جديدة بالإسكان الاجتماعي (أقل وحدة بـ184 ألفًا)
- "ماسكين إيد بعض".. انتشال جثث 3 أطفال من ضحايا مركب الإسكندرية
- قبل التسجيل في الشهر العقاري.. 7 حالات لا تدفع ضريبة التصرف العقاري
- تعرف على أسعار الدولار مقابل الجنيه في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء
باطل ومحرم.. "الإفتاء" ترد على تساؤلات بخصوص "زواج التجربة"
الثلاثاء 19 يناير 2021 - 04:54 مساءً

باطل ومحرم.. "الإفتاء" ترد على تساؤلات بخصوص "زواج التجربة"
اسماعيلية اونلاين :
ردت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على العديد من الاستفسارات بشأن "زواج التجربة".
وذكرت دار الإفتاء
أولاً:
ليس معنى "زواج التجربة"، أن يتم تجربة الزواج بين الرجل والمرأة لفترة محددة بوقت، فالشرع الشريف يَمْنَع هذا ويحرمه بشكل قاطع، وعلى الرغم مِن أنَّ مجرد اسم "زواج التجربة" معناه اللفظي سيّء ؛ إلَّا أنَّ العلماء لا ينظرون إلى الاسم لكي يحكموا على عقد الزواج بكونه حلالًا أو حرامًا، بل ينظرون إلى مضمون العقد
والواضح أن من أطلق هذا الوصف على هذا الزواج أراد أن يحقق مكاسب دعائية على حساب القيم المجتمعية الراسخة بشأن الأسرة.
ثانياً:
مضمون العقد في ما يُطلق عليه "زواج التجربة" يجعلنا نقول: إنَّ الشروط التي يشتمل عليها هذا العقد نوعان:
النوع الأول: اشتراط مَنْعِ الزوج مِن حقه في طلاق زوجته في فترة معينة بعد الزواج، وهذا شرط باطلٌ، فإذا وَقَع عقد الزواج به؛ فالعقد صحيح، وهذا الشرط بخصوصه باطلٌ كأنَّه لم يكن.
النوع الثاني: بعض الشروط الأخرى التي يَظُنُّ الزوجُ أو الزوجةُ تحقيق مصلحةٍ بوجودها؛ كأن تشترط الزوجة على زوجها أن لا يُخرِجَها مِن بيت أبوَيها، أو أن لا ينقلها من بلدها، أو أن لا يتزوَّج عليها إلَّا بمعرفة كتابية منها؛ فهذه الشروط صحيحة، ويلزم الوفاء بها من الطَّرَفين.
ولا فرق في هذه الشروط السابقة بين كتابتها وإثباتها في وثيقة الزواج الرسمية الصادرة من وزارة العدل، أو إنشاء عقدٍ آخرٍ منفصلٍ موازٍ لوثيقة الزواج الرسمية.
ثالثاً:
الحراك الإعلامي حول مبادرة "زواج التجربة" سواء بالتحقير غالبا أو بالسخرية أحيانا، يجعلنا نقول: إنَّ المشكلات الأسرية -المُتوقَّعة أو الحاصلة- ليس محلها الفضاء الإلكتروني، بل بمراجعة أصحاب الاختصاص، وتأهيل الزوجين لحياةٍ مستدامةٍ بينهما قال لها الله تعالى فيها: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].
رابعاً:
نهيب بمتابعي الصفحة تفويت الفرصة على محبي الشهرة ومروجي الأجندات التي تهدف إلى زعزعة القيم الأسرية والانتقال إلي ما أهو أكثر نفعا والانشغال بصلاح الدنيا والدين



