
أحدث الأخبار:
- جونسون آند جونسون تبدأ طرح لقاحها في الولايات المتحدة بنحو 4 ملايين جرعة
- تأييد الحبس سنتين على المتهمة بسحل "فتاة النزهة"
- السيسي يوجه بتأجيل تطبيق قانون الشهر العقاري لفترة لا تقل عن عامين
- "مصطفي كامل" ميدان بالاسماعيلية من خنادق الانجليز الي منتزه عام
- رويترز: توتر بين الصين وتايوان بسبب الأناناس
- تشريعية البرلمان توافق على إرجاء تطبيق قانون الشهر العقاري من حيث المبدأ
- ترجمة الكتب الأجنبية إلى اللغة العربية بجامعة قناة السويس
- قلوب بلا رحمة ..العثور علي مولود مخنوق داخل مقلب قمامة بالاسماعيلية
- الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف ينقل مقره من السودان للقاهرة
- عودة سيارات نقل الركاب بابوخليفة ودراسة تراخيص سيارات الرحلات
الإسلامُ
الخميس 30 يناير 2014 - 07:09 مساءً

د. مصطفى يوسف اللداوي
دينُ عزةٍ ورفعةٍ وكرامةٍ، ونبلٍ وصدقٍ وشهامة،
وهو دينُ نُصرةٍ ونجدةٍ وإغاثة، وعونٍ وإنقاذٍ ومساعدة،
وهو دين الصدق والأمانة، والشرفِ والأصالة،
وهو أصل الوفاءِ، وأساس الولاء، وعنوان المساواة والإخاء،
فيه الأمن والأمان، والطمأنينة والسلام، والرحمة والرأفةُ والشفقة،
وفيه العدل والإنصاف، والزهد والمودة والعفاف،
وفيه العلم والرقي والفهم، والتطور والحداثة والعلو،
وهو حُسنُ المعاملة والعشرة، ودماثة الخلق، وسمو الأدب،
الإسلام ليس صلاةً وزكاةً وصياماً وحجاً إلى بيت الله الحرام وحسب،
إنه سلوكٌ وسيرة، وحياةٌ وعملٌ والتزام،
وهو مسيرة أمة، وحضارة إنسانية، وتعاليمٌ ربانية،
إنه كمال الخلق وحسن الأدب، فلا ضرر فيه ولا أذى منه،
ولا ظلم فيه ولا بغي، ولا قتل ولا اعتداء ولا سفك دماء،
ولا حرابة فيه، ولا تمثيل بالخلق ولا ذبح للناس،
ولا ترويع للآمنين، ولا قتل بغير حقٍ في كل وقتٍ وحين،
ولكنه دينٌ لا يقبل الدنية، ولا يستكين على الأذية،
ولا يصعر الخد لمن يهين، ولا يستكين لمن يتطاول أو يعتدي،
ولا ينامُ على ضيمٍ، ولا يبيتُ على غُلْبٍ أو إهانة،
ولا يقبل بالاستباحة، ولا يرضى بالإنتقاص أو المهانة،
بل ينتفض ضد الاحتلال، ويهب في مواجهة التدنيس والإستعمار والمصادرة،
ويقاوم من أجل استعادة حقه، وتحرير أرضه، وتطهير مقدساته، والإفراج عن أبنائه،
وأبناؤه يضحون من أجل مبادئهم، وفي سبيل حقوقهم، وسعياً لتحقيق أهدافهم، والوصول بنبلٍ إلى غاياتهم،
ويقاتلون كُرمى لأوطانهم، وفداءاً لدينهم، وانتصاراً لقداسة نبيهم وقرآنهم،
لكنهم لا يقتلون ولا يعتدون، ولا يرهبون ولا يروعون، ولا يسرقون ولا ينهبون،
الإسلام ثورةٌ على الظلم، وانتفاضةٌ من أجل الحق، وهبةٌ عُمريةٌ لتحقيق الكرامة،
إنه نصيرُ الضعفاء، وسند الفقراء والمساكين، وظهير المظلومين والمغلوبين،
إسلامنا عظيمٌ فلنعظمه بأعمالنا، ولنسمو به بأخلاقنا، ولنحفظه بالتزامنا،
ولا نشوهه بسلوك، ولا نسيئ إليه بعمل، ولا نلحق به الأذى بإنحرافٍ أو اعوجاج،
ولا نكن من الذين يُدَبُّون يوم القيامة عن حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيقول فيهم وقد بدلوا بعده،
سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي، بل فلنكن من أمته، التي ترد حوضه، وتشرب من يده الشريفة فلا تظمأ.
بقلم: د. مصطفى يوسف اللداوي

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
تنمية بشرية
كذب الصغار.. مفيد أحياناً! القواعد الذهنية في التعامل مع الأخطاء فنون إدارة الإجتماعات الناجحةحوارات
طلاب اندونيسيا يدرسون اللغة العربية بجامعة قناة السويس خاص .. بمناسبة اعياد تحرير سيناء يوم الخميس: رئيس جهاز تعمير سيناء يتحدث لمجدى الجندى فاتحا قلبه لـ اسماعيلية اونلاين الفريق مهاب مميش: كنا متأكدين أن «السيسي» هو القائد القادم للجيشمقالات وبحوث
جعلـوهُ عـاده .. وهـو خيرُ عبـادة حرب اكتوبر .. نصر يعيد الروح الغائبة الى الجسد زكاة الفـــــطرإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات