
أحدث الأخبار:
- باطل ومحرم.. "الإفتاء" ترد على تساؤلات بخصوص "زواج التجربة"
- الحكومة تكشف حقيقة السماح للشركات الاستثمارية بـ1.5 مليون فدان ببيع أراض للمواطنين
- أسعار الدولار مقابل الجنيه ترتفع في البنوك بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء
- اتهم مستقبل وطن بإفساد الحياة السياسية.. جبالي يأمر بخروج عبدالعليم داوود من القاعة
- طبيب الأهلي يوضح لمصراوي حجم إصابة أفشة وموعد عودته للتدريبات
- زعيم الأغلبية يهاجم وزير الإعلام: يجمع بين منصبه وإدارة مدينة الإنتاج بما يخالف الدستور والقانون
- وزير التعليم العالي: جامعات خاصة رفضت طلابا متفوقين لصالح آخرين بمجموع أقل
- توجيهات حكومية عاجلة لمواجهة الأمطار وسوء الأحوال الجوية
- شعراوي يكشف تفاصيل مصارف إيرادات التصالح في مخالفات البناء
- أسعار الدولار ترتفع في 11 بنكا في نهاية تعاملات اليوم الاثنين
طفلةٌ على قارعة الطريق
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 04:31 مساءً

د. مصطفى يوسف اللداوي
د. مصطفى يوسف اللداوي
طفلةٌ على قارعة الطريق
على قارعة الطريق كانت تقف ...
حافية القدمين لكنها باسمة الشفتين ...
رغم أن الحزن يجللها واﻷلم يسكنها ...
ثيابها رثة وأسمالها بالية ... لكنها عزيزةً واقفة ... ناهضةً يافعة ...
صامتةً لا تتكلم ... لكن عيونها تومض وتكاد تنطق ...
فقد ضيعت المعارك أباها وأغرق البحر أخاها ...
وقفتُ قبالتها وهي الطفلة الصغيرة ...
قرأتْ السؤالَ في عيني وأجابتني .. قبل أن يتعثر به لساني ...
الحمد لله فقد بقيتُ ... وبقيت أمي وأخي ...
سنبقى هنا نشرق مع الشمس وﻻ نغيب ...
ونطلع مع القمر وﻻ نتوارى ..
وننبلج مع الصبح ضياءً ونصحو مع الفجر نوراً ...
وسيكون لنا الغد فلا تبتئس ...
حِرتُ وسكتُ ...
نظرتُ في عينيها ومشيتُ ...
استغربت يقينها وحزنت كثيرا لما أصابها ...
تساءلت عن سر صمودها وأسباب ثباتها ...
بحثت عن مكامن القوة عندها ومصادر العزة لديها ...
لكنني لم ألتفت خلفي .. إلى الوراء .. مخافة أن تؤنبني على حزني ... أو أن تعنفني على ضعفي ...
خفتُ من صلابة وقفتها ومن شموخ رأسها ... وسرت في أوصالي قشعريرةً لرباضة جياشها وثبات قدمها ...
مضيت ... وابتعدت ... وقد اغرورقت عيناي بالدموع ... وكاد مزيدٌ من البقاء أمامها أن يفضحني ...
هربتُ .... نعم فررتُ .. وابتعدتُ عنها وعيوني ترقبها وإليها تتطلعُ ..
فقد تعلمتُ منها ووعيتُ الدرس على يديها ...
وعلمتُ أن الصبر نصرٌ وأن العجزَ قهرٌ ...
وأن العاجز قليل الحيلة محلول العريمة ... وأن القوي شديد البأس عظيم الصبر ...
لستِ طفلةً أيها الصغيرة ... ولست صغيرةً أيتها العربيةُ الحرة ...
نحن الصغارُ في زمانكِ ... وأنت الكبيرةُ الحكيمة في زماننا ...
هنيئاً لشعبٍ عنده أمثالك ... وبوركت أمةٌ فيها أطفالٌ يرفعون الرأس ويتيهون كأجيالك ...

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
تنمية بشرية
كيف تتعامل مع أجواء العمل الجديدة؟ قيمة الدقيقة الواحدة في حياتنا اتيكيت تناول الطعام فى اماكن العملمقالات وبحوث
مجدي الجندي يكتب: العلاج بقانون فض المجالس!! تطوير وحل مشاكل العشوائيات في مصر عيون علي صهيون الارهاب والمقاومة المشروعةإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات