
أحدث الأخبار:
- بينها حظر السفر لدول إسلامية.. بايدن يلغي اليوم 17 قرارًا أصدرها ترامب
- خاص.. حكم مباراة الأهلي والبنك يُعلق على إلغاء هدف أيمن أشرف
- خامس أكبر عجلة في العالم.. وضع حجر أساس أكبر عجلة دوارة بأفريقيا غدا بالزمالك
- وزير التعليم يكشف نظام امتحانات الثانوية العامة 2021
- محمد عبد العليم داود رئيسًا للهيئة البرلمانية الوفدية
- ماذا قال ترامب في خطابه الأخير؟
- استعدوا.. توجيه عاجل من رئيس الحكومة بشأن اشتراطات البناء الجديدة
- باطل ومحرم.. "الإفتاء" ترد على تساؤلات بخصوص "زواج التجربة"
- الحكومة تكشف حقيقة السماح للشركات الاستثمارية بـ1.5 مليون فدان ببيع أراض للمواطنين
- أسعار الدولار مقابل الجنيه ترتفع في البنوك بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء
لاتبك على اللبن المسكوب
الأحد 29 نوفمبر 2009 - 07:12 مساءً

لاتبك على اللبن المسكوب
بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشأ عليه.. وعرفه الناس به.. وتكونت في أذهانهم الصورة الذهنية عنه على أساسه.. يعتبره شيئا لازما له لا يمكن تغييره.. فيستسلم له ويقنع.. كما يستسلم لطول جسمه أو لون بشرته.. إذ لا يمكنه تغيير ذلك..
مع أن الذكي يرى أن تغيير الطباع لعله أسهل من تغيير الملابس .. فطباعنا ليست كاللبن المسكوب الذي لا يمكن تداركه أو جمعه.. بل هي بين أيدينا.. بل نستطيع بأساليب معينة أن نغير طباع الناس.. بل عقولهم.. ربما..
ذكر ابن حزم في كتابه "طوق الحمامة" :" أنه كان في الأندلس تاجر مشهور.. وقع بينه وبين أربعة من التجار تنافس.. فأبغضوه.. وعزموا على أن يزعجوه..
فخرج ذات صباح من بيته متجها إلى متجره.. لابسا قميصا أبيض وعمامة بيضاء.. لقيه أولهم فحياه ثم نظر إلى عمامته وقال: ما أجمل هذه العمامة الصفراء..
فقال التاجر: أعمي بصرك؟؟ هذه عمامة بيضاء..
فقال: بل صفراء.. صفراء لكنها جميلة..
تركه التاجر ومضى.. فلما مشى خطوات لقيه الآخر.. فحياه ثم نظر إلى عمامته وقال: ما أجملك اليوم.. وما أحسن لباسك.. خاصة هذه العمامة الخضراء..
فقال التاجر: يا رجل العمامة بيضاء..
قال: بل خضراء..
قال: بيضاء.. إذهب عني.. ومضى المسكين يكلم نفسه.. وينظر بين الفينة والأخرى إلى طرف عمامته المتدلي على كتفه ليتأكد أنها بيضاء..
وصل إلى دكانه.. وحرك القفل ليفتحه.. فأقبل إليه الثالث، وقال: يا فلان.. ما أجمل هذا الصباح.. خاصة لباسك الجميل.. وزادت جمالك هذه العمامة الزرقاء..
نظر التاجر إلى عمامته ليتأكد من لونها .. ثم فرك عينيه..
وقال: يا أخي عمامتي بيضااااء..
قال: بل زرقاء..لكنها عموما جميلة.. لا تحزن.. ثم مضى.
فجعل التاجر يصيح به: العمامة بيضاء..
وينظر إليها ويقلب أطرافها..
جلس في دكانه قليلا.. وهو لا يكاد يصرف بصره عن طرف عمامته..
دخل عليه الرابع.. وقال: أهلا يا فلان.. ما شاء الله... من أين اشتريت هذه العمامة الحمراء؟
فصاح التاجر: عمامتي زرقاء..
قال: بل حمراء..
قال التاجر: بل خضراء.. لا..لا.. بل بيضاء.. لا.. زرقاء.. سوداء..
ثم ضحك.. ثم صرخ.. ثم بكى.. وقام يقفز...
قال بن حزم : فلقد كنت أراه بعدها في شوارع الأندلس مجنونا يحذفه الصبيان بالحصى"
فإذا كان هؤلاء بمهارات بدائية غيروا طبع رجل.. بل غيروا عقله..
فما بالك بمهارات مدروسة.. منورة بنصوص الوحيين.. يمارسها المرء تعبدا لله تعالى بها..
فطبّق ما تقف عليه من مهارات حسنة لتسعد..
وإن قلت لي : لا أستطيع..
قلت : حاول..
وإن قلت : لا أعرف ..
قلت: تعلّم..
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم"
وجهة نظر:
البطل يتجاوز القدرة على تطوير مهاراته..
إلى القدرة على تطوير مهارات الناس..
وربما تغييرها...

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
تنمية بشرية
أسرار النجاح لمشروعك الجديد اللغة تؤثر على النظرة إلى الآخرين الأفكار السلبية تعرقل العلاجحوارات
حوار مع الدكتور مسعد عبدالله استاذ التاريخ الاسلامى بجامعة قناة السويس حوار مع الأستاذ محمد تاج الدين مدير مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع أحمد الجمل : من الطفولة حتى النجومية - فديومقالات وبحوث
لا صلة بين سرطان المخ والهواتف الخلوية الرمان وفوائده الطبية والعلاجية أزمة المسلم في المجتمع الغربيإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات