
أحدث الأخبار:
- رويترز: بنك ABC يستحوذ رسميا على بلوم مصر مقابل 480 مليون دولار
- علماء يتوقعون نهاية كورونا.. فما هي؟
- السويدي يخسر انتخابات لجنة الطاقة وحسام عوض يقتنص منصبه
- السيسي: موقف مصر تجاه السودان الشقيق لم ولن يتغير تحت أي ظرف
- كورونا اليوم: اجتماع طارئ لـ"الصحة العالمية".. واكتشاف تحورات جديدة للفيروس
- قانون الأحوال الشخصية و2 مليار جنيه لكورونا.. 16 قرارا جديدا للحكومة اليوم
- 6 أيام ممطرة ورياح وأتربة.. الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس حتى الثلاثاء المقبل
- مجلس النواب الأمريكي يصدر بيانًا بشأن اتهام ترامب بالتحريض على التمرد
- كورونا اليوم: بكتيريا الأمعاء تحارب الفيروس.. وخبر سار عن لقاح مودرنا
- الشتاء قادم ولا تنخدعوا في الحرارة.. الأرصاد تحذر من طقس الأيام المقبلة
دعوة إلى الإيجابية
الأحد 29 نوفمبر 2009 - 07:24 مساءً

دعوة إلى الإيجابية
بدلا من أن تلعن الظلام أشعل شمعة.. لم أجد أفضل من هذا المثل الصيني، أتوجه به في خطابي إلى الشباب؛ للتخلص من هذا الداء؛ الذي استشرى في جسد الأمة العربية.. إنه داء السلبية؛ التي خيمت بظلالها على مجتمع، كان أهم ما يميزه هو الترابط.
وأمام هذه التحول، والتفريط في أهم ثراواتنا الاجتماعية.. تناول الكثير من علماء الاجتماع هذه الظاهرة بالبحث، وطرح الحلول، وعرَّفوها - كما ورد في موقع ويكيبديا- بأنها السلبية Apathy أو اللا مبالاة، وهي، حسب علم النفس، حالة وجدانية سلوكية، معناها أن يتصرف المرء بلا اهتمام في شئون حياته، أو حتى الأحداث العامة كالسياسة، وإن كان هذا في غير صالحه، مع عدم توفر الإرادة على الفعل، وعدم القدرة على الاهتمام بشأن النتائج".
أو هي قمع الأحاسيس، مثل الاهتمام والإثارة والتحفز أو الهوى، فاللا مبالي هو فرد لا يهتم بالنواحي العاطفية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، وكذلك قد يبدي الكسل وعدم الحساسية، و قد يكون هذا التصرف جرَّاءَ عدم قدرة المرء على حل المشكلات التي تواجهه، أو ضعفه أمام التحديات.
وأول من أنشأ مصطلح السلبية، أو اللا مبالاة، هم الرواقيون "انطفاء المشاعر بسبب سيادة العقل، وفي المسيحية دخلت اللا مبالاة الفكر الديني على يد كلمنس ألكسندروس؛ الذي اعتمد المصطلح للتعبير عن الازدراء من جميع الشواغل الدنيوية، حالة من إماتة الجسد، كما يصف الإنجيل.
أما الفيلسوف روبرت مينارد هاتشينز، فأوضح أن موت الديموقراطية يحدث نتيجة اللا مبالاة السياسية.
وكذلك يقول الدكتور النفسي روبرت مارين: إن اللا مبالاة ممكن اعتبارها عرضًا او متلازمة أو مرضًا.
ولكن الكثير من علماء الاجتماع رأوا، أن الأفكار والأقاويل المسبقة هي التي تشكل سلوك الفرد، وتخلق منه شخصًا سلبيًّا أو إيجابيًّا.. وعليه، فإذا أراد أي شخص علاج تلك السلبية، فعليه مراجعة خلفياته وأفكاره.. ومراجعة ما هو سلبي منها، دون إنكار؛ لذلك تحتم علينا - بدلا من البكاء على اللبن المسكوب- مناقشة الأسباب وطرق العلاج، في هذا الملف.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
وفاء: زوجى ضحية الاهمال الطبي .. الطبيب قبض ١٧٠ الف جنية ونسي مقص فى بطنه والنيابة تتجاهل حقى نبيل عبدالسلام نقيب محامين الاسماعيلية.قوة النقابة في تنوعها .وانا لست ديكتاتور خاص |محافظ الاسماعيلية يقدم ملفآ لرئيس الوزراء لحل مشكلة الحدود مع المحافظات المجاورةمقالات وبحوث
احمدرشوان ضحك علينا ورحل الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (87) عميرام بن اورليئال الوالد الإنسان هشام زكريا يكتب : مستشفى المطرية "شرارة " جديدة لغياب دولة المؤسسات !!إستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات