
- رسميًا.. كاف يعلن موعد دوري السوبر.. وجوائز هائلة تنتظر الفائز
- ظاهرة جوية مسيطرة حتى نهاية الأسبوع.. الأرصاد تكشف التفاصيل
- مثال للاجتهاد والتميز.. أول تعليق لجامعة فتاة الشرقية بعد مقتلها
- حظر 3 أمور وموافقة لمكانين.. ننشر قواعد التصوير الشخصي في الشوارع
- أول تعليق برلماني بشأن رسوم تظلم الثانوية العامة
- التنسيق يبدأ غدا.. نصحية مهمة من "التعليم العالي" قبل كتابة الرغبات
- توقعات بتخطي الدولار 20 جنيهًا.. ما مصير سوق السيارات بنهاية 2022؟
- في سؤال وجواب.. كيف تستخدم تطبيق الأهلي نت البنكي بعد تحديثه؟
- موقف الأهلي من مباراة المقاصة في كأس مصر
- مدبولي: الرئيس السيسي وجه بتأجيل رفع أسعار الكهرباء حرصا على المواطن
فى وداع عام
الاثنين 21 ديسمبر 2009 - 07:19 مساءً

فى وداع عام
رحل العام ، ورحل فيه آخرون ، رحل رجل كان يبني المجد ، وآخر يبحث في هوى النفس ، وكلاهما رحل ، رحل رجل بنى بعروسه ولم يدخل بها ، وآخر بدأ في بناء بيته ولم يسكنه ، وثالث ينتظر وظيفته أو تخرجه ، ورابع ، وخامس رحلوا وهم غارقون في الأمنيات ، لاهون في معترك الحياة ، كانوا يأملون أن الحياة أفسخ من أحلامهم ، وأكبر من أمنياتهم ، ونسوا أنها أضيق على قوم من ثقب أبره ، وأنها مليئة بكثير من المفاجآت ، رحلوا ولا زالت أيديهم لم تمتلئ من الدنيا بعد . لكنهم رحلوا ، رحل من هؤلاء من سطّر كلمته وكتب اسمه بحروف من ذهب ، وأشهد التاريخ أنه مر في ذاكرة الأيام وهذه آثاره ، ورحل آخرون دون أن يعرفهم أحد ، ولدوا صغاراً ، وعاشوا صغاراً ، ورحلوا حين رحلوا وهم صغاراً وثمة سؤال يبعثه الوداع : كم هم الذين أهيل عليهم التراب من أهلينا ؟ أما سآلت الأيام كم حفظت لهم الأرض من آثار ؟ وكم حفظت لهم المجالس من أقوال ؟ ثم ما ذا ؟ هاهم هناك في بيوت أخرى ، معالم مختلفة ، ومآثر قديمة ، لم يبق من آثارهم إلا ذكراً فقط ، ولم تبق من معالمهم إلا أجراًُ أو وزراً . وهكذا هي الأيام !
لقد أخبر النبي صل



