
- بينها حظر السفر لدول إسلامية.. بايدن يلغي اليوم 17 قرارًا أصدرها ترامب
- خاص.. حكم مباراة الأهلي والبنك يُعلق على إلغاء هدف أيمن أشرف
- خامس أكبر عجلة في العالم.. وضع حجر أساس أكبر عجلة دوارة بأفريقيا غدا بالزمالك
- وزير التعليم يكشف نظام امتحانات الثانوية العامة 2021
- محمد عبد العليم داود رئيسًا للهيئة البرلمانية الوفدية
- ماذا قال ترامب في خطابه الأخير؟
- استعدوا.. توجيه عاجل من رئيس الحكومة بشأن اشتراطات البناء الجديدة
- باطل ومحرم.. "الإفتاء" ترد على تساؤلات بخصوص "زواج التجربة"
- الحكومة تكشف حقيقة السماح للشركات الاستثمارية بـ1.5 مليون فدان ببيع أراض للمواطنين
- أسعار الدولار مقابل الجنيه ترتفع في البنوك بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء
مآذن سويسرا والديمقراطية العنصرية
الاثنين 21 ديسمبر 2009 - 07:30 مساءً
مآذن سويسرا والديمقراطية العنصرية
العالم الغربي بل كل العالم الذي لا يدين بالإسلام ليس شيئاً واحداً في نظرته للإسلام وموقفه من المسلمين داخل بلادهم وخارجها، بل هم أطياف مختلفة، واهتماماتهم متباينة، وفهمهم للإسلام وعلاقاتهم بالمسلمين في درجات متفاوتة، ففي الوقت الذين يوجد فيه متطرفون حاقدون من أفراد وجماعات، وأحزاب ومؤسسات، تعلن عداءها الصريح ورفضها الفاضح لكل ما هو إسلامي أو حتى عربي ولو لم يكن مسلماً، فإن الأغلبية الساحقة من تلك الشعوب في العالم الغربي وغيره لا تحمل حقداً على الإسلام وأهله، ولديها الكثير من العدل والإنصاف والموضوعية، والبحث عن الحق بدلائله وبراهينه المقنعة، بل القابلية العجيبة للدخول في الإسلام، والانقياد للدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده، وكثير منهم إذا أسلم أخذ الدين بقوة، وكان عنده من الهمة في تطبيق الإسلام والدفاع عنه والدعوة إليه، والحرص على هداية الناس ما لا يوجد نظيره عند كثير من المسلمين الأصليين، الذين نشأوا في بلاد مسلمة، وفي أحضان أبوين مسلمين.
ولكن المشكلة الكبرى التي تعانيها تلك الأغلبية الساحقة من الشعوب غير المسلمة هو جهلهم بالإسلام ومقاصده، أو معرفتهم بالإسلام بصورة



