
أحدث الأخبار:
- تشكيل الأهلي لمواجهة بيراميدز.. عودة شريف أساسياً.. وبواليا وديانج بين البدلاء
- النائب العام يأمر بإحالة رئيس مصلحة الضرائب السابق للجنايات بتهمة الرشوة
- بديل التوكتوك.. DL إيجيبت تقدم سيارة كهربائية بـ90 ألف جنيه
- باحثون يتوصلون لطريقة جديدة لوقف تكاثر فيروس كورونا
- الأرصاد تعلن حالة طقس الأربعاء: أول أيام عدم الاستقرار
- الحكومة تعلن موعد امتحانات التيرم الأول لجميع الصفوف- بيان رسمي
- "الحديد حبسهم والنار خنقتهم".. تفاصيل مصرع أسرة كاملة في حريق المرج
- اجتماع حكومي بشأن المشروع القومي لتطوير القرى
- أول رد رسمي من وزارة الصحة بشأن مزاعم "تسمم" لاعبي سلوفينيا في مونديال اليد
- لمدة يومين.. علماء يطورون بخاخا جديدا للأنف يمكنه منع الإصابة بكورونا
كن جازماً من غير عنف
الاثنين 03 مايو 2010 - 01:38 صباحاً

كن جازماً من غير عنف
هنالك مثل فارسي قديم يقول: قل كلمتك بليونة، والتزم بها بقوة، والمقصود به أنه لابد من الحزم ولكن بشرط الابتعاد عن العنف.
إن العنف هو نتاج الغضب، ولابد لمن أراد أن يكتسب شخصية قوية من أن يفصل بين الغضب والجزم. فالجزم نتاج العقل الهادئ، وإذا جاء في فوران التوتر فلربما يكون في الاتجاه الخاطئ.
وإنه لنوع من التهرب الجبان أن يجزم المرء أمراً وهو في حال من الغضب الشديد. فإذا كنت لا تستطيع تأكيد موقفك بهدوء، فإن ردودك ستتسم بطابع هجومي، وإلى ذلك فإنك حين تكون غاضبا تجعل الشخص الآخر يتخذ موقفا دفاعيا، وهكذا تبقى المسألة الأساسية بلا حل.
واللازمة الطبيعية لذلك هي أن يتجنب المرء الإثارة من ردود الفعل الانفعالية الصادرة عن الشخص الآخر من خلال ما يقوله. وفي رفضه الإثارة يكشف، من طريق التباين، افتقار الآخر إلى النضج، وعندئذٍ يفرض الهدوء الشخصي تأثيراً مهدئاً في الآخرين.
إن بعض القوة الشخصية نابع من القدرة على التحكم في الذات من جهة، والقدرة على استيعاب ردة الفعل لدى الآخرين من جهة أخرى. وهذا يتطلب أن تكون جازماً، ولكن من غير عنف أو غضب، وتذكر أن أقوياء الشخصية فاعلون، وليسوا انفعاليين.
أي أن الأقوياء جازمون في أعمالهم ومواقفهم. أما الضعفاء فهم أبداً مترددون.
إن التردد يدفع الإنسان إلى الهاوية، لأن الحياة لا تقبل التوقف. صحيح أن الطيش في اتخاذ القرارات ليس مطلوباً، حيث أن بعض التردد في بداية الأعمال، فبل أن تتضح الأمور من فعل العقل، إلا أن التردد يجب أن يعطي مكانه للجزم فور أن تتضح.
وكما أن التردد غير محمود، فإن التهور مرفوض، حيث أن المتهورين لا ينظرون إلى العواقب، وهم لا يخرجون من حفرة إلا ليقعوا في حفرة أخرى. وحسب تعبير الإمام علي عليه السلام: “من تورط في الأمور بغير نظر في العواقب فقد تعرض للنوائب” (البحار:238/77)
وورد في الحديث أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أوصني.
فقال النبي (ص): “فهل أنت مستوصٍ إن أوصيتك؟”
فقال الرجل: “نعم“
فقال له النبي (ص): “إذا هممت بأمرٍ فتدبر عاقبته، فإن يك رشداً فامضه، وإن يك غياً فانته عنه” (البحار:339/71)
فالحزم هو أن تفكر بعواقب الأمور كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أما الجزم فأن تقرر، وترمي بنفسك في بحر العمل الذي قررته بلا توانٍ ولا كسل. وهذا من أهم أسباب القوة في شخصية الإنسان.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
تنمية بشرية
كيف تبحث عن العمل الذي يناسبك؟ ماقيمة توقيعك الإجتماعي..؟؟ ماهو الكنز المعنوي الذي تمتلكه؟!حوارات
طلاب اندونيسيا يدرسون اللغة العربية بجامعة قناة السويس خاص .. بمناسبة اعياد تحرير سيناء يوم الخميس: رئيس جهاز تعمير سيناء يتحدث لمجدى الجندى فاتحا قلبه لـ اسماعيلية اونلاين الفريق مهاب مميش: كنا متأكدين أن «السيسي» هو القائد القادم للجيشإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات