
أحدث الأخبار:
- بينها حظر السفر لدول إسلامية.. بايدن يلغي اليوم 17 قرارًا أصدرها ترامب
- خاص.. حكم مباراة الأهلي والبنك يُعلق على إلغاء هدف أيمن أشرف
- خامس أكبر عجلة في العالم.. وضع حجر أساس أكبر عجلة دوارة بأفريقيا غدا بالزمالك
- وزير التعليم يكشف نظام امتحانات الثانوية العامة 2021
- محمد عبد العليم داود رئيسًا للهيئة البرلمانية الوفدية
- ماذا قال ترامب في خطابه الأخير؟
- استعدوا.. توجيه عاجل من رئيس الحكومة بشأن اشتراطات البناء الجديدة
- باطل ومحرم.. "الإفتاء" ترد على تساؤلات بخصوص "زواج التجربة"
- الحكومة تكشف حقيقة السماح للشركات الاستثمارية بـ1.5 مليون فدان ببيع أراض للمواطنين
- أسعار الدولار مقابل الجنيه ترتفع في البنوك بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء
كيف ترسم اختياراتك في الحياة؟
السبت 03 يوليو 2010 - 07:46 مساءً

كيف ترسم اختياراتك في الحياة؟
حسب دراسة نُشرت في مجلة "العلوم النفسية Psychological Science" الأمريكية، فإنّك إذا ما كُلّفْتَ بأداء مهمة، فلن يخرج رد فعلك الطبيعي عن أحد موقفين: إما أن تقول على الفور "سأفعل"، وإما تتريث هنيهة قبل الإدلاء بجواب لتتساءل في طوية نفسك: "هل سأفعل؟".
الدراسة المشار إليها أجراها البروفيسور "دولوريس ألباراسين" بجامعة "إلينوي" والدكتور إبراهيم سيناي الأستاذ المساعد الزائر، جنباً إلى جنب مع كينجي نوغوشي الأستاذ المساعد في جامعة "ميسيسيبي الجنوبية". وقد كشفت هذه الدراسة أنّ أولئك الذين يتساءلون في ما بينهم وبين أنفسهم عما إذا كانوا سيقومون بهذه المهمّة، هم أفضل بشكل عام من أولئك الذين يقولون لأنفسهم على الفور إنّهم سيقومون بها.
- الحوار مع الذات:
موضوع هذه الدراسة، الصغيرة الحجم – والمعمقة في الوقت نفسه – هو التحدّث إلى الذات (Self Talk)، ذلك الحوار الذي نواجه به أنفسنا في مثل هاتيك المواقف، على رغم أنّنا واعون بالصوت الداخلي الذي نسمعه – بصمت – في أعماقنا، ونسمعه بصوتٍ عالٍ، مدوناً في الأعمال الأدبية والفنية التي نقرؤها ونستغرق في العيش مع أبطالها. وللنظر هنا إلى نموذجين:
الأوّل هو قصة (The Little Engine That Could)، التي تعد من أشهر كتب الأطفال الأمريكية، وهي تعلِّم الصغار التفاؤل والجد في العمل، إذ تدور حول قطار طويل لا يستطيع صعود الجبل بمفرده، فيطلب المساعدة من عدد من القاطرات، إلا أنّها تعتذر جميعاً لأسباب مختلفة، فيرسل القطار إلى القاطرة الصغيرة فتستجيب له وتقول: "أعتقد بأنّني أستطيع"، وهي بعد ذلك تحاول، فتنجح محاولتها وتقطر القطار حتى أعلى الجبل. وتظل طوال الطريق تردّد العبارة التي أصبحت الشعار الرئيس للقصة: (I Think I Can) المفتاح الجوهري في هذه القصة هو هذه الجملة التي ترددها بطلتها الصغيرة: "أعتقد بأنّني أستطيع".
أمّا النموذج الثاني فهو رواية (A Catcher in The Rye) التي كتبها الروائي الأمريكي الراحل ج. د. سالينغر في عام 1951، ومازالت تعد حتى وقت قريب واحدة من أهم مئة رواية مكتوبة بالإنكليزية. هذه الرواية كُتِبَت أصلاً للكبار ولكنّها انتشرت في أوساط المراهقين، وهي تعد نموذجاً مهمّا في أدب الإعتراف.
في هذه الرواية نرى التأمُّلات البغيضة التي عبَّر عنها بطلها "كولفيلد هولدن"، والتي تؤكد أنّ الحوار الداخلي يؤثِّر غالباً في الطريقة التي يحفز بها الناس أنفسهم ويشكلون سلوكهم الخاص.
لكن هل تستخدم (The Little Engine) أفضل أداة تحفيزية، أو هل تكون هناك لدى شخصية (Bob The Builder) فكرة صحيحة عندما يسأل: "هل نستطيع إصلاحه؟".
- امتحان التحفيز الذاتي:
فريق الباحثين بقيادة البروفيسور ألباراسين اختبر هذا النوع من التحفيز في 50 شخصاً شاركوا في الدراسة، مشجعاً إياهم على أن يقولوا بصراحة ما إذا كانوا سيستغرقون دقيقة في التساؤل أم سيقولون لأنفسهم إنّهم سيفعلون.
وقد أظهر المشاركون مزيداً من النجاح في مهمة "الجناس التصحيفي"، أي في إعادة ترتيب كلماتهم لخلق مجموعة كلمات مختلفة، عندما سألوا أنفسهم عما إذا كانوا سيكملون مهمتهم، وذلك أكثر منهم عندما قالوا لأنفسهم على الفور إنّهم سينجزونها.
وفي مزيد من التجريب الذي أجري لاحقاً، كان الطلاب في مهمة تبدو كأنّها غير ذات صلة، وهي كتابة جملتين لا توجد بينهما علاقة في الظاهر. إمّا "أنا سوف..." وإما "هل أنا سوف...؟"، ومن ثمّ سيؤدّون المهمة نفسها. وحسناً فعل المشاركون، بل جاؤوا بأفضل ما لديهم عندما كتبوا: "هل" التي تتبعها "أنا" ثمّ علامة استفهام، حتى على رغم أنّهم لم تكن لديهم أي فكرة عن أنّ الكلمة التي يكتبونها متّصلة بمهمة الجناس التصحيفي.
- الوعي بالسؤال:
لماذا يحدث هذا؟ يشتبه فريق الباحثين في أنّ ذلك كان مرتبطاً بتشكيل الوعي بالسؤال "هل أنا؟" وآثاره في التحفيز. وعن طريق طرح السؤال في حد ذاته، كان الناس أكثر عرضة لبناء دوافعهم الخاصة.
في تجربة المتابعة، انخرط المشاركون مرّة أخرى في تحليل فئتي "سوف" و"هل"، لكنّهم هذه المرّة سألوا بعد ذلك عن مقدار التدريب الذي كانوا يهدفون إليه في الأسبوع التالي. كما طُلِبت منهم أيضاً ملء بيانات استقصاء نفسي لقياس الدوافع الذاتية.
ويقول البروفيسور ألباراسين "إنّنا نحوِّل انتباهنا هنا إلى مسألة كيف أنّ الدراسة العلمية للغة تؤثِّر في التنظيم الذاتي (Self-regulation)، تمكننا من التحقيق في الخطاب الداخلي للناس، في كل أحوالها الصريحة والضمنية، وكيف أن حديث المرء مع نفسه يشكل مساراً لتصرُّفاته".
ويقول البروفيسور ألباراسين إنّ "الفكرة الشائعة هي أن تأكيدات الذات (Self-affirmations) تعزز قدرة الناس على تحقيق أهدافهم"، مضيفاً: "يبدو، مع ذلك، أنّه عندما يتعلّق الأمر بأداء سلوك محدّد، يكون طرح الأسئلة وسيلة واعدة أكثر لتحقيق أهدافك".
ويقول البروفيسور جيمس دبليوبينيبيكر أستاذ ورئيس قسم علم النفس في جامعة تكساس: "هذا العمل يمثل مقاربة معرفية أساسية لكيفية أنّ اللغة تمدنا بنافذة بين الأفكار والعمل"، وأضاف: "السبب في ذلك مثير للإهتمام جدّاً لدرجة أنّه يبيّن أنّ بوسعنا، بإستخدام تحليل اللغة، أن نرى كيف أنّ الأفكار المعرفية الإجتماعية (Social Cognitive Ideas) لها صلة بسلوكيات العالم الحقيقية، وأنّ الوسائل التي يتحدّث الناس بها عن سلوكهم يمكن أن تتنبأ بأعمالهم في المستقبل".

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
تنمية بشرية
لا تفتح الأدراج مرّة واحدة القلق.. ليس سلبياً دائماً تطلّع إلى المستقبل بعين الأمل والتفاؤلحوارات
خاص .. بمناسبة اعياد تحرير سيناء يوم الخميس: رئيس جهاز تعمير سيناء يتحدث لمجدى الجندى فاتحا قلبه لـ اسماعيلية اونلاين الفريق مهاب مميش: كنا متأكدين أن «السيسي» هو القائد القادم للجيش مها جمال الاولى بطب القناة : لابد من بذل الجهد والتعب من اجل النهوض ببلدنا نعم كشباب لدينا حالة احباط .. ولكنى متفائلة بالقادمإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات