
- شعراوي يكشف تفاصيل مصارف إيرادات التصالح في مخالفات البناء
- أسعار الدولار ترتفع في 11 بنكا في نهاية تعاملات اليوم الاثنين
- طقس 6 أيام.. أمطار على القاهرة لفترات متقطعة في يومين
- حزب المؤتمر يطالب بالتحقيق في واقعة "التورتة الجنسية"
- برلماني لوزير التنمية المحلية: أسعار التصالح خيال.. ومش حاسين إن فيه محليات
- وزير قطاع الأعمال: تصفية الحديد والصلب قرار نهائي وتعويض العمال خلال 3 شهور
- بيان عاجل لرئيس الوزراء بسبب غلق شركة العزل والنسيج بكفر الدوار
- مشادة بين أحد نواب المعارضة وزعيم الأغلبية في الجلسة العامة للبرلمان
- التشكيل الرسمي.. وليد سليمان يقود هجوم الأهلي أمام البنك الأهلي
- بعد رفض بتروسبورت لاستضافة الزمالك.. رئيس أسوان يعلن حل الأزمة
غزل الشِّباك.. مباراة في الشطارة بين الصيادين بالإسماعيلية
الأربعاء 01 ديسمبر 2010 - 05:23 مساءً

غزل الشِّباك.. مباراة في الشطارة بين الصيادين بالإسماعيلية
مذياع قديم تتناثر منه حفنة من الأغاني، تؤنس وحدته في منزل ريفي بسيط بعزبة الصيادين بمنطقة البهتيني بمحافظة الإسماعيلية على ضفة قناة السويس، وداخل غرفة ضيقة يجلس الحاج محمد على سريره، وبكوب شاي ثقيل يداعب خيوط عمره الذي تجاوز السبعين.. مئات الأمتار من خيوط البلاستيك المثبتة في رباط بالحائط المقابل مفرودة أمامه، وبملقط لا يتجاوز طوله 15 سم تقريباً ينسج شباك الصيد، مجدداً إيقاع حرفة يدوية عريقة طالما ارتبطت بمجتمع الصيادين والبحر، ولا تزال عنواناً لحياتهم، برغم مزاحمة التقدم الصناعي لها.
يتفاءل الحاج محمد (عاشق الشِّباك) بأغنية شادية الشهيرة «شبك حبيبي. شبك قلبي شبك»، ويقول: لو تصادف وسمعتها بخاصة في الصباح همتي تزداد على العمل، وكذلك أغنية «عدوية» لمحمد رشدي، و«البحر بيضحك ليه» لسيد درويش. يقول الحاج محمد، وهو يشد بسلاسة العشرات من الخيوط: صناعة غزل «شباك» الصيد حرفة يدوية ما زالت تنتشر في مجتمعات الصيادين.
في الماضي كان يتم غزل الخيوط ثم يتم نسجها إلى شباك، ومع تطور الصناعة تغيرت المهنة، وأصبحت تقتصر على النسج فقط بدلا من تصنيع الشباك بالكامل. إلا أ



