
أحدث الأخبار:
- بينها حظر السفر لدول إسلامية.. بايدن يلغي اليوم 17 قرارًا أصدرها ترامب
- خاص.. حكم مباراة الأهلي والبنك يُعلق على إلغاء هدف أيمن أشرف
- خامس أكبر عجلة في العالم.. وضع حجر أساس أكبر عجلة دوارة بأفريقيا غدا بالزمالك
- وزير التعليم يكشف نظام امتحانات الثانوية العامة 2021
- محمد عبد العليم داود رئيسًا للهيئة البرلمانية الوفدية
- ماذا قال ترامب في خطابه الأخير؟
- استعدوا.. توجيه عاجل من رئيس الحكومة بشأن اشتراطات البناء الجديدة
- باطل ومحرم.. "الإفتاء" ترد على تساؤلات بخصوص "زواج التجربة"
- الحكومة تكشف حقيقة السماح للشركات الاستثمارية بـ1.5 مليون فدان ببيع أراض للمواطنين
- أسعار الدولار مقابل الجنيه ترتفع في البنوك بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء
كيف نتحكم في أحاسيسنا؟
الأربعاء 23 فبراير 2011 - 04:33 صباحاً
كيف نتحكم في أحاسيسنا؟
"إنّ تغيير الماضي في الواقع من أقوى الأساليب التي من الممكن أن تصنع بها تغييراً في حياتك".
- التحكم في الأحاسيس:
* أوّلاً: التحكم في فسيولوجيا الجسم: تعبيرات الوجه، وتحركات الجسم.
* ثانياً: التعامل مع الإحساس مباشرة.
* ثالثاً: تغيير التمثيل الداخلي (تغيير التحدث مع الذات، وترتيب الأفكار والكلمات).
* رابعاً: التركيز على الأهداف، تغيير الواقع والتخيل الإبتكاري.
لن تستطيع تغيير الواقع، لكنك تستطيع تغيير إدراكك للواقع فيتغير الواقع، ثمّ الإسترخاء والإبتسامة الداخلية.
- أوّلاً: التحكم في فسيولوجيا الجسم:
أ) التنفس: المخ يتغذى على الأكسجين، فهو يستوعب 33% من كمية الأكسجين الداخلة إلى الرئتين.
ب) تحركات الجسم وتعبيرات الوجه، فإذا فكرت في مشكلة تشغل بالك، خذ شهيقاً عميقاً ببطء، ثمّ ادفع الزفير بقوة ثلاث مرّات، وارسم تعبيرات السعادة والفرح على وجهك، وتذكر شيئاً أو شخصاً يجعلك سعيداً، ثمّ عُد للتفكير في المشكلة، وستجد نفسك أقدر على حلها.
لذا يرشدنا النبي (ص) إلى تغيير وضع الجسم، فإن كنت واقفاً فاجلس، وإن كنت جالساً فارقد، وتوضأ، فتغيير وضع الجسم يؤدي إلى الإسترخاء والإبتعاد على الأفكار السلبية.
- ثانياً: التعامل مع الإحساس:
فالأحاسيس تخاطبنا وتحمل لنا رسائل، سل نفسك: لماذا يساورني هذا الإحساس؟ لِمَ أنا غاضب؟ وما الفكرة التي ولدت هذا الإحساس؟ فإذا كان الإحساس سلبياً، فقد ولدته أفكار سلبية، عليك تغييرها، كيف تستخدم هذا الإحساس؟
كل هذه الأسئلة تصدر عن العقل التحليلي، وبالتالي حين تسألها لنفسك فأنت تحولها إلى مهارة وقوة.
- ماذا تفعل لتختفي الأحاسيس السلبية؟
ارجع إلى نقطة البدء، غير هيئة جسمك، غيِّر تعبيرات وجهك، اضبط تنفسك، وركِّز على الحل، تحمل مسؤولية الإحساس يخالجك، فأنت السبب في الشعور به، إن لم تتحكم في هذا الإحساس سيزيد ويتسع من نفسه نوعه وسيخزن على هذه الصورة التي لا تناسبك.
تغيير الواقع والتخيل الإبتكاري: بفرض أنك قد أعددت نفسك، لحضور إجتماع ما وإلقاء كلمة فيه، وعندما حضرت الإجتماع كان أداؤك وتلقائياتك سلبية..
خرجت من الإجتماع وأنت تشعر بالضيق والحزن، وخزّنت هذه التجربة، فإذا حدث بعد ذلك موقف مشابه، فإنّ العقل يفتح لك الملف الذي خزّنت فيه التجربة السابقة..
ومن هنا تتولد لديك الرهبة الإجتماعية من الإجتماعات؛ لأنّه قد فتح هذا الملف ولم يتم إغلاقه، فإن تعلمت تغيير الواقع بالتخيل، بأن ترجع إلى الماضي بالساعة النفسية، وتفتح هذا الملف وتغير تعبيرات وجهك وتحركات جسمك بالطريقة التي كنت تفضل أن تحدث، وتغير معدل تنفسك وكلامك الذي كنت تنوي قوله، وتكون من ذلك أحاسيسك وتريطها به، وبهذا تغير إدراكك للواقع، وعندما يفتح العقل هذا الملف سيجد أن هناك إدراكاً وأحاسيس جديدة، ثمّ تخيل نفسك في المستقبل وإستخدم هذه الأحاسيس الجديدة واختبرها، وحينما ستواجه هذا الموقف نفسه فإنّ المخ سيجد إما الأحاسيس القديمة أو الجديدة، وسيختار من بينها الأحاسيس الأقوى التي ارتبطت بأفكار قد ألححت عليها وكررتها.
فمغزى هذه العملية هو تغيير الإدراك لتغيير الواقع، فأنت تزود العقل بإدراك جديد، ليعطيك إدراكاً جديداً، فأنت قد كسرت وحطمت الحالة الأولى، ثمّ وضعت إلى جوارها حالة جديدة، وبتصميمك على الحالة الجديدة تتكون عادات جديدة، وتختفي الحالة القديمة والعادات المرتبطة بها، فعليك أن تخزّن في ملفاتك العقلية ما ترغب فيه ويعود بالنفع عليك ويطور حياتك.
تذكَّر أي تحد إعترضك في الماضي، وتذكر تفاصيله، وعِش أحداثه كأن يقع الآن، وانظر إلى أي مدن سوف يضايقك؟ ثمّ خذ شهيقاً عميقاً، وانظر حولك، هذا نسميه "كسر الحالة" أي اخرج من الحالة السلبية، ولا تبنِ حالة على أخرى؛ لأنّه من الممكن أن تكون الحالة الأولى سلبية، فتؤثر سلباً على ما يليها من حالات، سل نفسك: إذا عدت إلى الماضي هل ستتصرف بنفس الطريقة؟
- اغلق عينيك، وتخيل نفسك في الماضي، وغيِّر كل ما تريد تغييره: تعبيرات وجهك، وهيئة جسمك، ومعدل تنفسك، وحدث نفسك بطريقة أفضل، ثمّ انتقل إلى المستقبل وضع نفسك في موقف مشابه، واسلك وتصرف بنفس الطريقة الجديدة التي ترغب فيها، حتى تشعر بالسعادة، ثمّ عد إلى الحاضر وخذ شهيقاً عميقاً ببطء، ثمّ ادفعه من صدرك بقوة، ثمّ فكر فيما كان يضايقك، وانظر ماذا تشعر نحوه.
إنّ تغيير الماضي في الواقع من أقوى الأساليب التي من الممكن أن تصنع بها تغييراً في حياتك..
إنّ كل النظريات الحديثة تقوم على إكتشاف إستراتيجيات الناجحين وتدريسها وتعليمها للناس، فهي تقوم على تمثيل النموذج البشري المتميّز.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
صلاح السعدني: كيف يتقدم الفن في مصر والبلد بأكملها تتراجع للوراء؟ حوار مع الدكتور مسعد عبدالله استاذ التاريخ الاسلامى بجامعة قناة السويس حوار مع الأستاذ محمد تاج الدين مدير مدرسة الأمل للصم وضعاف السمعمقالات وبحوث
المجالس العربية.. صناعة بديعة تزدهر في سيناء تعيش الحكومة .. يموت الشعب فتنة في مصرأم مؤامرة على مصر؟إستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات