
- سعر الذهب اليوم في مصر يواصل الانخفاض بمنتصف التعاملات
- بعد سفره لألمانيا.. شقيق شيخ الأزهر يكشف تفاصيل حالته الصحية
- تظلمات الثانوية العامة 2022.. اقتراب موعد غلق باب التقديم
- لماذا ارتفع سعر عملة بيتكوين إلى أعلى مستوى خلال شهرين؟
- معجزة علمية.. 14 مكفوفا يستعيدون البصر بقرنية مصنوعة من جلد الخنزير
- أول يوم عمل لوزير التعليم الجديد.. حركة تغييرات واسعة تنتظر قيادات الوزارة
- الصحة: وفاة 41 شخصًا وإصابة 12 في حريق كنيسة المنيرة بالجيزة
- سد النهضة والتعديات على النيل.. 4 ملفات عاجلة على طاولة وزير الري الجديد
- معركة أخيرة بين ترامب وعدوته اللدود على أرض رعاة البقر
- تشكيل الأهلي المتوقع لمباراة المقاصة.. سواريش يستقر على عودة هذا اللاعب
إلى عقلاء أقباط مصر
الخميس 10 مارس 2011 - 10:53 صباحاً

إلى عقلاء أقباط مصر
ولدت في مدينة بني سويف وعشت في مدينة أسيوط بجوار ميدان المجاهدين شارع المصري حارة الكنيسة وللعلم لا يوجد بالحارة كنيسة لكن هذا هو اسم الحارة كل الحارة يسكنها أقباط ما عدى منزلنا والمنزل المجاور لنا يسكنهما مسلمون وكل شباب الحارة أصدقاء نلعب ونذاكر معاً وكان لي ثلاثة أصدقاء أكبرنا اسمه بشرى واثنان باسم مجدي ، لم أشعر أبداً أنني مسلم وهم أقباط كنا جسد واحد ، لقد وحشوني جداً نفسي ألقاهم واحضنهم ، كنت أحياناً أذهب معهم إلى الكنيسة ترضية لهم فهم أحبائي وأصحابي وتركتهم إلي القاهرة ولن أنساهم ما حييت ولقد عوضني ربي عنهم بالعديد من الأحبة ألأقباط منهم علي سبيل المثال الفنان كمال حنين الرسام بجريدة الأهرام وآخرون عديدين لا يسع المجال لذكرهم .
إن موضوع الأقباط والمسلمين من فتنة وتفريق ، ثم حوصلة بعض الأقباط وانفصالهم روحانياً واجتماعياُ ثم كرههم للمسلمين بدون مبرر قد تعاظم بالتدريج في عهد البابا شنودة وتحول دور البابا من رجل دين إلي رجل سياسة معادية للآخر ينفذاً لمخطط أسود واضعا العديد من الحجج و(التلكيكات) منها زيادة عدد الكنائس ليحقق اتساعاً صورياً للأقباط قد



