
أحدث الأخبار:
- مع إيقاف التنفيذ.. الحكم في واقعة "الطبيب المتهم بالتحرش داخل ميكروباص" بالزقازيق
- الإسعاف الاجتماعي".. توجيهات عاجلة من الرئيس بشأن الدعم الطارئ للمواطنين
- الجرعتين بـ200 جنيه".. إليك ما يجب معرفته عن لقاح كورونا قبل التطعيم
- موسيماني يوجه رسالة للجماهير عقب الخسارة من سيمبا
- عارضة أزياء أمريكية تطالب بايدن بإلغاء متابعتها على تويتر
- مدبولي يُوجه بتوفير 500 مليون جنيه تعويضات لسرعة تنفيذ تطوير الطريق الدائري
- بعد الحديث عن رؤية الذات الإلهية.. "القراء" تحيل محمود الشحات أنور للجنة القيم
- تأكيد وحظر.. التعليم تصدر تعليمات مهمة بشأن امتحانات أولى وثانية ثانوي
- 4 أيام أمطارًا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس والظواهر الجوية حتى الأربعاء
- هيئة الدواء الأمريكية: جرعة واحدة من لقاح "جونسون آند جونسون" فعالة ضد كورونا
السعادة الحقيقية.. أين نجدها؟
الأربعاء 30 مارس 2011 - 11:26 صباحاً

السعادة الحقيقية.. أين نجدها؟
هل نجدها في التعلم وطلب المعارف؟ أم في الرياسة ونيل المناصب؟ أم في الغنى وجمع المال؟ أم بإرضاء حاجات البدن "مأكل، مشرب، جنس"؟
هذا التساؤل يجيب عليه الحكماء بثلاثة آراء: أوّلها يقول انّ السعادة الحقيقية هي التي تتم بتهذيب النفس وإرضائها وتعويدها على المثاليات وليس للسعادة أي علاقة بالماديات، بمعنى أنّ السعيد هو الذي يتمتع بأخلاق فاضلة ولا يخالف ضميره.
أمّا الثاني فهو يختلف عن الأوّل حيث يرى أصحابه انّ السعادة لا يمكن أن تحصل بدون توفر خمسة أشياء: الصحة والمال وكثرة الأعوان وتحقق الآمال والأخلاق الحكيمة، وبذلك فإنّ السعادة تأتي من إرضاء النفس والبدن معاً.
بينما الرأي الثالث والصحيح: فهو الذي يرى انّ الإنسان السعيد هو الذي يتأقلم مع جميع الظروف ويتقبل نصيبه من الدنيا برضا، فلا ينفد صبره عند المصائب، ولا يتوقف شكره ولا يضعف إيمانه بورود النوائب، وهو الإنسان القوي النفس، الصابر، الراضي، القانع بما قسم له الله تعالى.
إذن فالسعادة تكمن في القناعة، والقناعة إنّما تأتي من إتحاد خلقين أساسيين وهما الرضا والزهد اللذان يعتبران وجهين لعملة واحدة وبدونهما لا يكون الإنسان قانعاً سعيداً أبداً.
فالإنسان الراضي: هو المكتفي بما هو ضروري من الدنيا ولا يسعى لطلب الكماليات الزائدة عن حاجته فهو دائماً يتطلع للبساطة.
أمّا الزاهد: فهو المتقشف الذي لا يسعى وراء الملذات والشهوات ولا يرتكب المحرمات وهو الذي يعمل لآخرته فقط.
وبذلك فالسعادة تنتج بوضوح من هذه المعادلة البسيطة.
الرضا + الزهد= القناعة التي تفضي إلى السعادة.
فالقناعة هي الطريق المؤكد للوصول إلى السعادة الأبدية لأنّها تؤدي إلى فوائد عظيمة هي غنى النفس والقوة لأنّ القانع بما لديه عزيز النفس لا يسأل الآخرين وثانيها هي العقل الكامل لأنّه لا يستمع لمغريات الدنيا ولا يطرب لأنغامها فهو يسعى لآخرته فقط.
أمّا ثالثها فيتحقق بالشكر الدائم لله فهو إنسان شكور في كل الأحوال دائماً قريب من الله تعالى وبذلك فدعاؤه دائماً مستجاب.
آخرها وأهمها: راحة البال والإستقرار النفسي لأنّه راضٍ وقانع بما كتب له الله لا ينظر إلى مَنْ هم فوقه وبذلك فهو سعيد جدّاً.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
المهندس صلاح حسب الله : لم أندم على قرار فى حياتى ولكن قرار الدكتور عمارة حيرنى ! صلاح السعدني: كيف يتقدم الفن في مصر والبلد بأكملها تتراجع للوراء؟ حوار مع الدكتور مسعد عبدالله استاذ التاريخ الاسلامى بجامعة قناة السويسمقالات وبحوث
اللواء باقي زكي.. صاحب فكرة تحطيم خط بارليف بمضخات المياه قصة غراب البين الإعلام السَوُ بيجيب لأهله الفضيحةإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات