
- .5.8تريليون جنيه لـ31 ألف مشروع.. كم رقمًا ذكره مدبولي في افتتاح مشروع الفيروز؟
- النيابة العامة: إخلاء سبيل المتهم أحمد الجنزوري في قضية "فيرمونت"
- برودة شديدة والشبورة تعود.. الأرصاد تعلن خريطة طقس الـ72 ساعة
- القطار السريع وتطوير القرى والريف.. 28 رسالة من السيسي للمواطنين
- صلاح يتوج بجائزة لاعب شهر ديسمبر.. ويصرح: الأمور ستكون على ما يرام
- لا سبيل للتطوير.. وزير قطاع الأعمال يكشف التفاصيل الكاملة لتصفية الحديد والصلب
- العربية للتصنيع توقع بروتوكولين تعاون لدعم مشروعات العمل بالغاز الطبيعى
- الزمالك في بيان رسمي : لن نقف مكتوفى الأيدي أمام عدم تحقيق العدالة
- وزير التعليم: إعلان تفاصيل استكمال العام الدراسى والامتحانات الأحد 14 فبراير
- الصحة تبدأ توزيع لقاح كورونا على مستشفيات العزل.. ومصدر: ننتظر التعليمات لبدء التطعيم
كيف نتعامل مع ذكرى الإسراء والمعراج
الأحد 19 يوليو 2009 - 10:42 مساءً

كيف نتعامل مع ذكرى الإسراء والمعراج
لقد جرت العادة في عالمنا العربي والإسلامي أن تحتفل الدول الإسلامية في مثل هذه الأيام بذكرى الإسراء والمعراج على صعيدين اثنين: صعيد رسمي وصعيد شعبي.
كما جرت العادة على توجيه عواطف الناس عن طريق هذه الذكرى وتهييجها إلى ضرورة استعادة الأقصى والعمل على تطهير هذه الأرض المقدسة من دنس الصهاينة واليهود المحتلين.
وبقطع النظر عن الخلاف الواقع في تأريخ هذه الذكرى؛ بل هذه الخارقة التي أكرم الله عزَّ وجلَّ بها نبيّنا محمداً صلَّى الله عليه وعلى آله وسلّم، فإن إحياء هذه الذكرى عمل مبرور، بل هو عمل مطلوب، ولكن بشرط واحد هو ألا يكون المراد من إحيائها توظيف هذه الذكرى لغاية، بل ينبغي أن يكون المراد بإحيائها تجديد العهد مع الله الذي ابتعث رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، وأيَّده بهذه الخارقة.
ينبغي أن يكون الدافع إلى إحياء هذه الذكرى عوداً حميداً إلى صراط الله سبحانه وتعالى، واصطلاحاً معه سبحانه بعد طول شرود، وبُعد كثير من الانحراف عن نهجه وصراطه. أما أن يُقبِل الناس على صعيد رسمي أو شعبي إلى الاحتفال والاحتفاء بهذه الذكرى على



