
- لا سبيل للتطوير.. وزير قطاع الأعمال يكشف التفاصيل الكاملة لتصفية الحديد والصلب
- العربية للتصنيع توقع بروتوكولين تعاون لدعم مشروعات العمل بالغاز الطبيعى
- الزمالك في بيان رسمي : لن نقف مكتوفى الأيدي أمام عدم تحقيق العدالة
- وزير التعليم: إعلان تفاصيل استكمال العام الدراسى والامتحانات الأحد 14 فبراير
- الصحة تبدأ توزيع لقاح كورونا على مستشفيات العزل.. ومصدر: ننتظر التعليمات لبدء التطعيم
- توزيع بعضها خارج الكتل السكنية.. السيسي يطلع على خطة تطوير منشآت الداخلية
- بينها حظر السفر لدول إسلامية.. بايدن يلغي اليوم 17 قرارًا أصدرها ترامب
- خاص.. حكم مباراة الأهلي والبنك يُعلق على إلغاء هدف أيمن أشرف
- خامس أكبر عجلة في العالم.. وضع حجر أساس أكبر عجلة دوارة بأفريقيا غدا بالزمالك
- وزير التعليم يكشف نظام امتحانات الثانوية العامة 2021
لوجه الله ولوجه الوطن
الاثنين 27 يونيو 2011 - 06:32 صباحاً

لوجه الله ولوجه الوطن
تركت بلادى قبل نحو عشرين عاماً اقتراباً من العلم والعمل وابتعاداً عن الزيف والنفاق. تركتها، حين تركتها، وقد كنت فى موقع يحلم به جيلى وقدمت استقالتى – ولم أكن مضطراً – فقالوا: مجنون.
وعدت إلى بلادى قبل نحو ثلاث سنوات وقد أكرمنى الله بالعلم والعمل وزادهما مالاً وشهرة لا يعنيان لى الكثير، إلا من زاوية واحدة. عدت إليها، حين عدت، ولم أكن مضطراً وقد صرت فى موقع يسمح لى برفاهية الاختيار، فقالوا مرة أخرى: مجنون.
تركت بلادى، وحين تركتها كانت فى جعبتى أحلام كثيرة لنفسى ومجموعة من الخواطر لم أكن أحسبها شعراً، كان أستاذنا الفريد فى نوعه وفى علمه وفى أخلاقه، فاروق شوشة، قد ألح فى طلبها قبل أن يعيدها لى فى عام 1987 ومعها كلمات ألقت على عنقى من سيفها أكثر مما ألقت على روحى من إطرائها: «فى شعر يسرى فوده مذاق خاص يلفح وجوهنا أول ما نصادفه، مذاق تختلط فيه روائح الريف المصرى بقدرته على بث السخرية والمفارقة.. يرفض أن يكون عبداً لجاه أو لمال أو لجمال أو لسلطة».
وعدت إلى بلادى، وحين عدت إليها كانت فى جعبتى أحلام كثيرة لبلادى، التى من



