
- متأثرًا بإصابته خلال معارك.. مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي
- مصدر بالأهلي يكشف موقف معلول من قمة 10 مايو
- قرار وزاري بتحديد الأعمال التي لا يجوز فيها تشغيل النساء- يطبق غدا
- لا تراكمية ولا امتحانات متعددة.. ماذا يعني رفض الشيوخ قانون التعليم؟
- جلطات و15 عرضا خطيرا.. هل تعلق السعودية أسترازينيكا المضاد لكورونا؟
- أمطار وانخفاض ملحوظ للحرارة.. الأرصاد تعلن الظواهر الجوية لـ6 أيام المقبلة
- وزيرة الصحة: استقبال 500 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني خلال أيام
- منها تغيير رئيس السكة الحديد.. ١٠ قرارات عاجلة لوزير النقل (بيان رسمي)
- وزير التعليم يحسمها أمام "الشيوخ": الرئيس طلب إجراء امتحانات الثانوية إلكترونيًّا وبـ"التابلت"
- كله هيعدي السنة.. 9 رسائل من وزير التعليم لطلاب الثانوية العامة
الحلول الأمنية
الأربعاء 21 سبتمبر 2011 - 02:42 مساءً

الحلول الأمنية
يتصور البعض أن رفض الحلول الأمنية يعنى الموافقة على الفلتان الأمنى، وأن رفض قانون الطوارئ يعنى القبول بالبلطجة والاعتداء على الناس وتهديد المنشآت العامة.
والحقيقة هى عكس ذلك تماماً، فرفض الحل الأمنى يعنى ضرورة اتباع حلول أخرى تضع الحل الأمنى فى مساره الطبيعى، أى مواجهة الخارجين على القانون، لا أن يحل مكان الحلول السياسية والاجتماعية والثقافية التى غابت طوال العهد السابق لصالح الحل الأمنى.
صحيح أن علاقة الأمن بالسياسة فى مصر قديمة ومعقدة وليست بنت عهد مبارك ولا المجلس العسكرى، وعرفت حضوراً اختلف فى الدرجة والحدة من مرحلة إلى أخرى، فكان هناك «البوليس السياسى» قبل ثورة يوليو، و«أمن الدولة» بعدها، وكان الأول يتحرك فى مساحة محدودة لمواجهة القوى غير الشرعية أو العنيفة، لأن الشرعى - على مشاكله - ضم حزب الوفد ومصر الفتاة والأحرار الدستوريين وأحزاب الأقلية والإخوان المسلمين، أما الثانى فكان هو جهاز أمن النظام الجمهورى الذى لعب دوراً كبيراً فى مواجهة أى حركة معارضة للنظام على مدار60 عاماً.
صحيح أنه فى الستينيات التف أغلب



