
- تشكيل الأهلي لمواجهة بيراميدز.. عودة شريف أساسياً.. وبواليا وديانج بين البدلاء
- النائب العام يأمر بإحالة رئيس مصلحة الضرائب السابق للجنايات بتهمة الرشوة
- بديل التوكتوك.. DL إيجيبت تقدم سيارة كهربائية بـ90 ألف جنيه
- باحثون يتوصلون لطريقة جديدة لوقف تكاثر فيروس كورونا
- الأرصاد تعلن حالة طقس الأربعاء: أول أيام عدم الاستقرار
- الحكومة تعلن موعد امتحانات التيرم الأول لجميع الصفوف- بيان رسمي
- "الحديد حبسهم والنار خنقتهم".. تفاصيل مصرع أسرة كاملة في حريق المرج
- اجتماع حكومي بشأن المشروع القومي لتطوير القرى
- أول رد رسمي من وزارة الصحة بشأن مزاعم "تسمم" لاعبي سلوفينيا في مونديال اليد
- لمدة يومين.. علماء يطورون بخاخا جديدا للأنف يمكنه منع الإصابة بكورونا
السيادة لمن ؟ للشرع أم للشعب؟!
الاثنين 31 أكتوبر 2011 - 06:02 مساءً

السيادة لمن ؟ للشرع أم للشعب؟!
تنازع الفقهاء الدستوريون وأصحاب التيارات السياسية في مسألة السيادة لمن؟. فمنهم من يرى أن السيادة للشعب وأن الأمة مصدر السلطات، ومنهم من يرى أن السيادة والسلطان للشرع أي لله تعالى.
وحينما نتتبع أصل نظرية السيادة نجدها نشأت في فرنسا أثناء فترة الكفاح ضد الملوك في العصور الوسطى لأجل التحلل من سيطرة الأباطرة والبابوات الذين كانوا يبسطون نفوذهم على الملوك، وكان النظام الكنسي لديهم يركز السلطة العليا باسم الإله في يد البابا، وكان الأباطرة في بلاد الرومان لا يتولون عرش الإمبراطور إلا بعد مباركة البابوات الذين بلغوا من القوة والسلطان ما وصل بهم إلى حد الاستبداد، فاحرقوا كتب المفكرين، وأعدموا كل من يعارض صكوك الغفران. فنادى المفكرون الفرنسيون بنظرية السيادة للتخلص من سيطرة الأباطرة والبابوات ومشاركة الملوك في سلطانهم، فنادوا بأن الأمة هي صاحبة السيادة بدلا من الملك، فصارت تلك النظرية أحد معاول الهدم للملكية المطلقة.
وظهرت سلبيات نظرية السيادة حينما تم إسنادها للجمعية الوطنية التي كانت وليدة الثورة ووضعت دستورها عام 1791م، وقد أقرت تلك الجمع



