
أحدث الأخبار:
- بعد أنباء زيادة مصروفات المدارس الخاصة 15%.. مناشدة عاجلة لوزير التعليم الجديد
- جثة مفصولة الرأس ومقيدة بجنزير وقفل أمام القطار.. ماذا قال شهود العيان بالإسكندرية؟
- أسبوع شديد الحرارة.. ارتفاع جديد في الحرارة والمحسوسة على القاهرة تصل لـ 40 درجة
- الأصغر بعد رمضان .. من هو "ميدو الحقيقي" الذي اقتحم نادي الـ 17 مع الأهلي؟
- التحالف الوطني يطلق المبادرة القومية لتكافؤ الفرص التعليمية للجميع
- 3 فعاليات متبقية في 2022 لفتح الحسابات البنكية مجانا وبلا حد أدنى للرصيد
- تحذير من التعرض للشمس.. الأرصاد تعلن طقس 6 أيام مقبلة
- حقيقة إلغاء الصف السادس الابتدائي بالعام الدراسي الجديد 2023
- مصادر: حسن عبد الله المرشح الأقرب لمنصب محافظ البنك المركزي خلفا لعامر
- تفاصيل ظهور السائح الفرنسي يان بوردون بعد عام من اختفائه في مصر
مصر الحائرة بين النهضة وركوب الخيل
الثلاثاء 25 سبتمبر 2012 - 04:36 صباحاً

صورة أرشيفية
ترتكز الإدارة الرشيدة للدول على الثروة البشرية الموجودة بها. فمنذ اللحظة التى اعتبرت فيها الصين أن سكانها ثروة تشكل قيمة مضافة انطلقت فى خطط استثمار هذه الثروة ومنافسة العالم، وفى إطار ما قدمه الرئيس محمد مرسى فى برنامجه للنهضة لم يُجب عن هذا السؤال: هل يعتبر سكان مصر قيمة مضافة وركناً أساسياً فى مشروعه أم عبئاً كما كان مبارك يعايرنا دائما بزيادة النسل؟
ولأن المرأة نصف الثروة البشرية فهى فى أى مشروع نهضوى لها وضعان لا ثالث لهما: إما أن تكون ركناً أساسياً داعماً للمشروع كطاقة إنتاجية فاعلة أو عبئاً عليه كطاقة استهلاكية مهملة.
وفى الحقيقة يبدو أننا وقعنا أسرى التنازع بين تصورين: التصور الأول الدولة الحديثة الساعية إلى الانتقال لنهضة تحاكى النموذج التركى والهندى والصينى، وهو ما يستلزم بالضرورة استثمار كل الأيادى القادرة على العمل والعقول القادرة على الفكر، ومن ثم يكون استدعاء الجميع - النساء قبل الرجال - للمشاركة، والعمل بكل السبل على تذليل العقبات أمام مشاركة النساء فى كل المستويات، واتخاذ تدابير قانونية وحزبية وعملية لإلزام النساء بتحمل مسؤولياتهن فى مشروع النهضة، فيكون وضعهن على قوائم الانتخابات مناصفة مع الرجال كالنموذج التونسى، أو إلزام الأحزاب بوضعهن على القوائم الحزبية مناصفة كالنموذج الليبى - ليس امتيازا وإنما واجب. كما لا يقتصر الأمر على الاستدعاء السياسى بل استثمار قوتهن البشرية فى العمل المنتج بإتاحة فرص عمل أو المساعدة فى الصناعات الصغيرة من منازلهن، كتجميع أجهزة أو خدمات الاتصال، أسوة بالدول التى لم تعتبر قضية المرأة قضية فئوية مؤجلة بل على العكس كان استدعاؤها ضرورة مثل النموذج الصينى والهندى.
أما التصور الثانى، فهو الدولة البدائية التى تسعى للحلول السطحية لمشكلاتها المعقدة، وترتكز على العلاقات البشرية الأولية قبل إنشاء الدول، ومن ثم ليس لديها حاجة لفهم ما يسمى الثروة البشرية أصلا أو استثمار قدرات مواطنيها. ومن مرتكزات هذا النموذج تقسيم الأدوار بين النساء والرجال حيث تبقى النساء فى المنزل للخدمة والمتعة وإطعام الصغار «لا لتنشئتهم»، لأن التنشئة تحتاج إلى علم وفكر يستلزمان تطوير معارف وقدرات النساء وهو أمر غير مرغوب فيه، أما أدوار الرجال فهى العمل خارج المنزل مثل الصيد والتجارة والقتال.
وفى ضوء هذا التصور البدائى عن أدوار النساء والرجال تتصدر قضايا تبدو صادمة للمجتمع، مثل قضية سن زواج الفتيات والنزول بها إلى البلوغ البيولوجى وليس العقلى حتى لو تم تزويج طفلات فى سن تسع سنوات، وقضية الفصل فى التعليم فى المدارس والجامعات كمرحلة أولية لإلغاء تعليم البنات فى مجالات معينة كالطب والهندسة بديلا عن الحديث عن جودة التعليم وإتاحة فرص العمل والمناصفة فى صناعة القرار وتولى المناصب السياسية.
ويبدو أن الأمر لم يحسم بعد فى مصر ما بعد مبارك، حيث يتنازع التصوران فى كل خطوة نخطوها، بدءا من كتابة الدستور إلى التمثيل المتواضع للنساء فى التشكيل الوزارى أو المجلس الرئاسى، والغياب عن حركة المحافظين، وصولاً إلى فصل الطلبة والطالبات فى طب المنصورة كبداية لخيط طويل فى اتجاه الدولة البدائية، فهل سينتهى الأمر بدخول عصر النهضة والمنافسة بين الدول المتقدمة أم عصر التجارة والصيد وركوب الخيل؟
مصدر الموضوع: المصري اليوم

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
الملازم مصطفى جاويش.. تلقى 30 رصاصة فى جسده وهو يقول لقاتليه: «ارحمونى.. ارحمونى»
نظرة جديدة
بدون ذكر أسماء
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات