
أحدث الأخبار:
- في انتظار البحر يرمي الجثث".. الطريق إلى "حياة أفضل" يؤدي إلى "الموت غرقًا"
- أول طبيب يحصل على لقاح كورونا لمصراوي: يحمينا من الوباء
- ليست سياسية فقط.. أزمات مالية وديون بمئات ملايين الدولارات تلاحق ترامب
- إقرار وشرح ورسالة".. ملخص تصريحات وزيرة الصحة قبل التطعيم بلقاح كورونا
- بعد التطبيع.. الإمارات تُصادق على إنشاء سفارة في تل أبيب
- مبادرة جديدة.. البنك الزراعي يسقط كافة الديون الأقل من 25 ألف جنيه
- لأصحاب المعاشات.. كيف تستثمر أموالك في الأوعية الادخارية بـ 3 بنوك؟
- وزيرة الصحة: القادرون ماديا سيحصلون على لقاح كورونا "بمقابل مالي بسيط"
- .5.8تريليون جنيه لـ31 ألف مشروع.. كم رقمًا ذكره مدبولي في افتتاح مشروع الفيروز؟
- النيابة العامة: إخلاء سبيل المتهم أحمد الجنزوري في قضية "فيرمونت"
لمصلحة من تُشعل الحرائق!
الخميس 15 نوفمبر 2012 - 04:04 صباحاً

محمود معوض
من يراقب المشهد الدرامى المصرى الآن يخيل إليه أن الحرب الأهلية الافتراضية بين المصريين قد بدأت مرحلة دق الطبول وقرع الأجراس والنفخ فى الكير.. لم يبق فقط سوى إشعال عود الثقاب.. بمجرد أن فتح النائب العام بوابة إحالة البلاغات إلى الجنايات على مصراعيها تفجرت ينابيع الكراهية الدفينة بين الإسلاميين والليبراليين، والذين واتتهم الفرصة للانتقام والثأر وسحق الآخر- ولو بالبلاغات الكيدية التى يكفى نشرها فى الصحافة كما الإعلانات مدفوعة الأجر ولو لبضعة أيام - المهم هو الاغتيال المعنوى لأحد أعمدة القصر الرئاسى المتحدث باسم الرئيس الذى اتهموه بأنه كان يقوم بتعذيب مواطن مصرى خلال الثورة.. وكان الغريب فى الأمر أن هذا البلاغ سبق تقديمه وتم حفظه، لكن النائب العام عاد وأفرج عنه فى ظل هوجة البلاغات، ثم عاد إلى حفظه مرة أخرى بعد أن تبين أنه بلاغ عبثى لا هدف له إلا التشويش والتشويه المتعمد للرئيس مرسى ورجاله.. ولأول مرة يوجه الاتهام إلى الرئيس مرسى وجماعته الإسلامية بالدعوة إلى حرب أهلية طبقًا للبلاغ الذى قدمه المحامى على السيد الفيل، الذى زعم أن هناك دعوة إسلامية لإنشاء وتكوين ميلشيات مسلحة تعادى المجتمع وتروج لتغيير الدستور بالقوة وبوسائل غير مشروعة..
وتكتمل منظومة إرهاصات الحرب الأهلية بإعلان الفريق شفيق من منفاه أنه يدرس العودة إلى مصر تحت حماية المصريين.. وعلى الفور امتلأت صفحات التواصل الاجتماعى بتوجيه تهمة جديدة للفريق شفيق، وهى التحريض على حرب أهلية بين أنصاره ومعارضين، وتهديد أمن الوطن وعدم احترام أحكام القضاء، لكن الشعب المصرى الذكى قال إنه لا يعقل أن يستجيب المصريون لحماية شفيق بعد أن انكشف أمره وتبين على حد قول نشطاء التواصل الاجتماعى – أنه حرامى سرق ونهب وساعد على تهريب أموال الشعب لصالح مبارك وأعوانه-، وتحدى نشطاء شفيق أن يعود للانقلاب على مرسى ليعود الحكم العسكرى إلى مصر مرة أخرى ثانية.. فقط نحن نسأل ماذا يحدث لمصر بعد الثورة؟، ومن هو صاحب المصلحة؟، وهل ستظل مصر مأزومة طالما كان رئيسها إسلاميًا مثلما حدث مع غزة التى تدفع ثمن انتخاب حكومة حماس الإسلامية؟.. أم أنه كان يتحتم عقاب الشعوب لأنها انتخبت الإسلاميين، إذا أردت أن تعرف من هو المجرم الحقيقى وراء الترويج للحرب الأهلية فى مصر فعليك أن تبحث عن المستفيد الحقيقى من تمزيق وحدة النسيج المصرى، حتى لو أدى الأمر إلى إشعال فتنة طائفية تقود إلى حرب أهلية يسهل اشتعالها فى ظل مناخ ديمقراطى ضعيف يهدد فيه رجال حقوق الإنسان بالتدويل.. تدويل تعديل الدستور، وتدويل قص الشعر للفتيات، وتدويل أحداث فردية أخرى عديدة لا تعد أن تكون مجرد خلافات بين العائلات أو الأفراد كلها مرشحة للتدويل..
الأمريكان يلوحون من خلال أعلامهم بأنه يتعين على الحكومة المصرية الإسلامية أن تدفع ضريبة الاستقرار بعودة مصر إلى حظيرة الاعتدال الأمريكى.. وفى تعليق حول زيارة أردوجان المرتقبة لمصر.. قال الكاتب الأمريكى سونير تشاجيتاى فى "النيويورك تايمز": إن السبب الأساسى فى نجاح التجربة التركية فى ظل حزب العدالة، والذى جعل تركيا أكثر الدول شعبية فى المنطقة، أنها أدركت أن أهميتها ليست فى حقيقة كونها قوة إسلامية تربطها صلات قوية بالولايات المتحدة، وذلك هو ما مكنها من الوصول إلى موارد حلف الناتو واتخاذ القرار الاستراتيجى بالانضمام إلى مشروع الدرع الصاروخية التابع لحلف الناتو فى سبتمبر 2011م.
وفى النهاية نحن نسأل.. هل الطريق الوحيد لبناء مصر يفرض عبور المحيط الأطلنطى ليحصل على الإشارة الخضراء أولاً من العم سام؟.. أى الطريقين سوف يختار الشعب المصرى؟، هل الطريق المؤدى لمصلحته حتى لو كان بطيئًا متغيرًا أم الطريق الذى يؤدى إلى مصلحته أبدًا؟.
مصدر الموضوع: المصريون

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
تنمية بشرية
أيها الشاب.. نظم وقتك يتسع إدارة الإجتماعات.. لماذا تفشل وكيف تنجح؟ كيف تكوّن أسلوبك الخاص بالكتابة؟حوارات
المستشار القانونى الأسبق لقناة السويس بمناسبة مرور ٦٠ عاماً علي التأميم :اسرار المكالمة الأخيرة بين المهندس محمدعزت عادل (وسونيا)!ولماذا غادر مكتبه غاضباً !! بالصور | المحارب محسن سلطان : شاركت فى احباط اول عملية للاتجار فى البشر بالفيديو ||المستشار القانونى الاسبق لقناة السويس يتحدث للاسماعيلية اونلاين : اقنعت السادات بالغاء تعهد وزير الخارجية بالتزام مصر بعدم رفع رسوم العبور بالقناةمقالات وبحوث
"الزواج النهاري" بديل "المسيار" آخر ابتكارات رجال الأعمال بالسعودية لا بط ولا وز ولا فراخ بأمر الحكومة رمضان بدون "زفر" السنة دي!! هنا جمهورية "مارينا"جنة "أولاد الذوات" في مصر!!إستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات