
أحدث الأخبار:
- متأثرًا بإصابته خلال معارك.. مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي
- مصدر بالأهلي يكشف موقف معلول من قمة 10 مايو
- قرار وزاري بتحديد الأعمال التي لا يجوز فيها تشغيل النساء- يطبق غدا
- لا تراكمية ولا امتحانات متعددة.. ماذا يعني رفض الشيوخ قانون التعليم؟
- جلطات و15 عرضا خطيرا.. هل تعلق السعودية أسترازينيكا المضاد لكورونا؟
- أمطار وانخفاض ملحوظ للحرارة.. الأرصاد تعلن الظواهر الجوية لـ6 أيام المقبلة
- وزيرة الصحة: استقبال 500 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني خلال أيام
- منها تغيير رئيس السكة الحديد.. ١٠ قرارات عاجلة لوزير النقل (بيان رسمي)
- وزير التعليم يحسمها أمام "الشيوخ": الرئيس طلب إجراء امتحانات الثانوية إلكترونيًّا وبـ"التابلت"
- كله هيعدي السنة.. 9 رسائل من وزير التعليم لطلاب الثانوية العامة
مظلومة.. يا مصر!
الثلاثاء 22 يناير 2013 - 05:20 صباحاً

صورة أرشيفيه
ماذا يفعل أي مواطن مصري في حياته اليوم؟
هل أغلب المصريين منشغلون بالتفكير في السياسة والصراعات والدستور والانتخابات؟
وما الذي يدور حقاً في عقول الناس وما هي اهتماماتهم، ومشاكلهم وهمومهم الحالية والواقعية؟
أغلب المصريين الذين كانوا يمتلئون حماساً جاءت الشتاء لتشهد برود اهتماماتهم السابقة.. أغلب المصريين زهقوا من السياسة والكلام في السياسة والاهتمام بها!
أغلب المصريين تولاهم اليأس، وفقدوا الثقة بكل ما يحدث، حتي الفضائيات التي كانوا يسهرون الليالي مع برامجها السياسية، أصبح الناس يبتعدون عنها، وعادوا إلي الأفلام والمسلسلات ما عدا برنامج «باسم يوسف» الذي يضحكهم علي أنفسهم، وأخطائهم وخطاياهم، يضع البسمة علي الجرح، ويضحك المريض، بدلاً من أن يصرخ بكلمة «آه».
أغلب المصريين فقدوا الثقة في معظم الرموز السياسية ومن يعملون في السياسة، الكل في الحقيقة يتصارع من أجل الوصول إلي حكم هذه الغالبية من الشعب، المواطن المصري العادي لم يعد يصدق كل الشعارات، شعارات الدين وشعارات الدولة علي حد سواء!
إن أحداً من كل هؤلاء المتصارعين المتقاتلين فعل شيئاً مفيداً في حياة البشر العاديين علي أرض مصر، لا الأجور زادت ولا الغلاء توقف، لا مشكلة البطالة انتهت، ولا خزينة مصر دخل فيها مليم واحد، بل أصبحنا نعيش علي الديون، ولا يعرف الموظفون إن كانوا سيحصلون علي المرتب الشهر القادم، أو بعد شهور قليلة!
مازلنا نعيش في نفس بيوتنا القديمة، ولم نحصل علي بيوت جديدة أفضل، مازلنا نعاني في الحصول علي لقمة العيش، وتدبير الأكل والشرب لأولادنا، مازلنا في نفس المعاناة، بل وزادت مشاكلنا، مع الفوضي وتفسخ الدولة.
كثير من المصريين أصبحوا لا يتحدثون بكلمة طيبة علي الثورة، وبكل ما حدث بعدها، في كل مكان نسمع ناساً يشتمون الثورة في العلن، ويقولون إن مصر لم تشهد يوماً في خير بعد هذه الثورة.
شعر المواطن المصري بهزيمة في نفسه، التي تحملت سلسلة طويلة من الهزائم طوال سنوات حياته، وانكسرت نفس كثير من المصريين، وشعر الناس أنهم لم ينتصروا في هذه الثورة، وإذا كانت هناك غنائم فقد ذهبت إلي آخرين غير الشعب!
واقع الحياة الصعبة فرض علي المصريين أن يعودوا إلي رحلة الشتاء اليومي، الذي عاشوا فيه معظم حياتهم، وعرفوا أنهم مكتوب عليهم الجري طوال حياتهم علي لقمة العيش، وأصبح عندهم رغيف عيش بـ 50 قرشاً، ورغيف بجنيه!
ما هذا القدر الغريب لبلادنا، كل شعوب الدنيا تتقدم، وتتغير حياتها إلي الأفضل، ونحن نتحرك في مكاننا، بل ونعود إلي الخلف والوراء بخطوة سريعة!
مظلومة يا مصر!
مصدر الموضوع: الوفد

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
عميد تربية الإسماعيلية في حوار وتصريحات خاصة لإسماعيلية اونلاين: طبعا الثوره أثرت بشكل كبير علي سلوكيات الطلاب .. أمنيتي ان نحصل قريباَ علي أعتماد الجوده لأن الكلية يتوافر لديها جميع الأمكانيات اسماعيلية أونلاين في حوار خاص مع الدكتور / فؤاد عبد الباقى مدير مديرية الشباب و الرياضة مدير مستشفى جامعة القناة في تصريحات خاصة وحوار مثمر: يفتقد العاملون بالمستشفى لمعايير الجودة .. نعاني من بلطجة أهالي المرضى .. نجاهد في سبيل القضاء على الحشرات .. نعاني من نقص أسرة العنايةمقالات وبحوث
نايف حواتمة معول هدم ومسمارٌ في نعش ||د. مصطفى يوسف اللداوي العصر الذهبي لملوك التلاوة !!! بقلم أبوالمعاطي أبوشارب .....! الاعتراف بالعدو جريمة والانكار فضيلة ||د. مصطفى يوسف اللداويإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات