
- بينها حظر السفر لدول إسلامية.. بايدن يلغي اليوم 17 قرارًا أصدرها ترامب
- خاص.. حكم مباراة الأهلي والبنك يُعلق على إلغاء هدف أيمن أشرف
- خامس أكبر عجلة في العالم.. وضع حجر أساس أكبر عجلة دوارة بأفريقيا غدا بالزمالك
- وزير التعليم يكشف نظام امتحانات الثانوية العامة 2021
- محمد عبد العليم داود رئيسًا للهيئة البرلمانية الوفدية
- ماذا قال ترامب في خطابه الأخير؟
- استعدوا.. توجيه عاجل من رئيس الحكومة بشأن اشتراطات البناء الجديدة
- باطل ومحرم.. "الإفتاء" ترد على تساؤلات بخصوص "زواج التجربة"
- الحكومة تكشف حقيقة السماح للشركات الاستثمارية بـ1.5 مليون فدان ببيع أراض للمواطنين
- أسعار الدولار مقابل الجنيه ترتفع في البنوك بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء
مذبحة «العذراء» نفذها الأمن!
الخميس 24 أكتوبر 2013 - 10:35 صباحاً

صورة ارشيفية
قرأت تفسيراً شاذاً لأحد المتفذلكين.. يتساءل فى البداية: من ارتكب جريمة كنيسة العذراء؟.. يحاول جاهداً أن يقول: فتش عن المستفيد.. يستدعى للذاكرة فكرة التوظيف السياسى للمذبحة.. هل يمكن أن تستفيد سلطة الحكم من مذبحة فى كنيسة، أو مسجد، أو جامعة؟.. بمعنى: هل استفادت الأجهزة الحاكمة من مجزرة كنيسة العذراء؟.. بشكل آخر: هل فعلها الأمن لصرف النظر عن خيبة سياسية؟!
يضطرنى هذا الكلام الشاذ لأقول: هل يعقل أن يفعلها الأمن بينما هو يجاهد ليثبت نفسه؟.. هل يفعلها بينما هو يحارب حتى يقدم أوراق اعتماده فى ضبط الشارع وحفظ استقرار البلاد؟.. هؤلاء هم الذين اتهموا الداخلية بتفجير كنيسة القديسين.. قالوا إن «العادلى» لديه فرقة خاصة تعمل لحسابه.. شيطنوا «العادلى» وجهاز الشرطة.. مرت أعوام ولم نعرف الجناة، رغم حكم الإخوان وسجن «العادلى»!
من العبط والسذاجة، بل من سوء النية والقصد، أن يتفذلك المتفذلكون بهذا الكلام الآن.. يعنى هذا الكلام الشاذ أن الأمن هو الذى حرق كنائس مصر بعد فض اعتصام رابعة.. يعنى هذا الكلام الشاذ أن الأمن هو من يلعب فى حرق دواوين الحكومة ومبانى المخابرات.. هل يعقل هذا؟.. هل من المنطق أن يظهر الأمن «زى خيبتها» مقابل التغطية على فشل حكومى؟.. أى تفسير شاذ هذا يا قوم؟!
هذه الفكرة ربما تنطلق من عداء قديم تجاه أجهزة الأمن.. ربما تنطلق أيضاً من شيطنة لجهاز الشرطة، يراد له أن يستمر غارقاً فى الفوضى.. ربما تعكس التوظيف السياسى لأى شىء.. سواء كان توظيفاً للإرهاب، أو الدين، أو الرياضة.. جائز كان هناك توظيف سياسى لكرة القدم تحديداً.. الحكومة تستفيد لصرف الأنظار أو تخفيف التوتر.. لكن الإرهاب نفسه صبٌّ للزيت على النار(!).
سمعنا كلاماً بهذا الشكل عقب مذبحتى رفح الأولى والثانية.. الإخوان اتهموا الجيش.. هل سمعتم أن الجيش يقتل أبناءه ثم يمشى فى جنازتهم، ثم يتعهد بالثأر لهم؟.. هل هو جنون أم شذوذ فى التفكير؟.. المتفذلك الأكبر يقول إن الهدف من تنفيذ المذابح هو حشد الرأى العام للحرب على الإرهاب.. كأن الإرهاب وَهم يصنعه الجيش ليحاربه.. وكأنه مخطط هدفه التمكين من حكم البلاد.. يا سلااااام!
ينسى المتفذلكون أن الجرائم الإرهابية ثابتة فى حق أصحابها.. ينسى هؤلاء أن هذه المعارك على الهواء مباشرة.. يحفظ هؤلاء أمثلة بالية من مثل «رمتنى بدائها وانسلت».. لا يعرف هؤلاء أن الاعتداء على معسكرات الجيش والشرطة فيه إهانة.. ينسى المتفذلكون أن هذا الكلام قد يشجع الغير على إرهاب أكبر.. يفترض هؤلاء بالضرورة أن محاولة اغتيال وزير الداخلية كانت تمثيلية(!).
خدعنا هؤلاء بأن حادث المنشية كان تمثيلية، دبرها «عبدالناصر».. بعد 60 عاماً اعترف مدبرها الإخوانى.. لن ننتظر 60 عاماً أخرى حتى نعرف أن الإخوان وراء حوادث الإرهاب.. حرقوا الكنائس، وذبحوا العساكر، وحولوا الأفراح إلى مآتم.. يدبرها سجناء وهاربون فى الجبال.. بعضهم هاربون فى الصحف أيضاً.. للأسف(!)
مصدر الموضوع: المصرى اليوم



