
- رسميًا.. كاف يعلن موعد دوري السوبر.. وجوائز هائلة تنتظر الفائز
- ظاهرة جوية مسيطرة حتى نهاية الأسبوع.. الأرصاد تكشف التفاصيل
- مثال للاجتهاد والتميز.. أول تعليق لجامعة فتاة الشرقية بعد مقتلها
- حظر 3 أمور وموافقة لمكانين.. ننشر قواعد التصوير الشخصي في الشوارع
- أول تعليق برلماني بشأن رسوم تظلم الثانوية العامة
- التنسيق يبدأ غدا.. نصحية مهمة من "التعليم العالي" قبل كتابة الرغبات
- توقعات بتخطي الدولار 20 جنيهًا.. ما مصير سوق السيارات بنهاية 2022؟
- في سؤال وجواب.. كيف تستخدم تطبيق الأهلي نت البنكي بعد تحديثه؟
- موقف الأهلي من مباراة المقاصة في كأس مصر
- مدبولي: الرئيس السيسي وجه بتأجيل رفع أسعار الكهرباء حرصا على المواطن
قرصنة التراث الإسلامي .. آخر فضائح نتنياهو
الاثنين 22 فبراير 2010 - 04:48 مساءً

قرصنة التراث الإسلامي .. آخر فضائح نتنياهو
رغم أن إعلان حكومة بنيامين نتنياهو في 21 فبراير/ شباط عن ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة الأماكن الأثرية الإسرائيلية لم يكن مفاجئا لكثيرين بالنظر إلى تسارع وتيرة عمليات التهويد ، إلا أن القرار يحمل تبعات خطيرة جدا لأنه يمس بالعقائد الدينية للمسلمين مباشرة ويهدف إلى تغيير الوجه الإسلامي العربي للمدن الفلسطينية ، تمهيدا لإعلان إسرائيل " دولة يهودية " .
وما يضاعف من حجم الكارثة أن توقيت صدور القرار كان مقصودا في حد ذاته ، حيث جاء قبل ثلاثة أيام من إحياء ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي اقترفها الطبيب اليهودي المتطرف باروخ جولدشتاين في 25 فبراير 1994 وأطلق خلالها النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان ، مما أدى إلى استشهاد 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
في المجزرة السابقة ، أراد باروخ جولدشتاين بتخطيط من حكومة إسرائيل حينها أن يفشل محادثات السلام مع الفلسطينيين إثر توقيع اتفاقية أوسلو ، كذلك كان يهدف إلى إثارة الفتنة بين المؤيدين والمعارضين



