
- روسيا وأوكرانيا: كييف تطالب بأسلحة ثقيلة مع احتدام المعارك في دونباس
- منها "يصيب المثليين فقط".. 6 خرافات شائعة حول جدري القرود
- بدائل الثانوية العامة| مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية.. 4 مزايا وهذه شروط القبول
- 72 ساعة شديدة الحرارة على القاهرة والوجه البحري.. وتحذير من الأرصاد
- بطاقات التموين.. 5 خطوات لتسجيل رقم الموبايل عبر موقع دعم مصر
- تراجع طفيف في سعر الذهب اليوم السبت بمصر ببداية التعاملات
- بعد توقف عامين.. عودة حلقات الذكر الصوفية بالمساجد والساحات- ضوابط وشروط
- هجوم تكساس: تفاصيل مثيرة عن مهاجم
- حكومي وتجريبي.. ننشر الشروط الجديدة للالتحاق بالمدارس
- ملامح قائمة الأهلي لمواجهة الوداد
حسن و الجمل العطشان
الثلاثاء 30 مارس 2010 - 03:47 صباحاً

حسن و الجمل العطشان
بينما ارتفعت الشمس خلف المسجد الكبير في وسط مدينة الحجر البيضاء
كان أمير يضع آخر ما تبقى من الأكياس المحاكة والمصنوعة من صوف الغنم
على سنام جمله حسن. كانت السماء تشتعل من الحرارة بألوان حمراء
زهرية وبنفسجية وبرتقالية. نظر الجمل حسن إلى السماء
ليرى جمال ألوانها صباحاً، ونظر إلى سنامه المحمل بالأكياس
كل كيس مليء بالبهارات والزيوت العطرية والحجار الثمينة
كلها سيحملها مع صاحبه إلى القرية البعيدة خلف الصحراء الحارقة.
بدأ صاحبه بربط قوارير الجلد المليئة بالماء البارد ثم صعد ليجلس
ركل جمله ليبدأ السير، وبدأت الرحلة باتجاه الصحراء الملونة التراب
تاركان أشجار النخيل التي تملأ الواحة. تمنى حينها الجمل حسن
لو أنه شرب المزيد من الماء قبل ترك المكان؛ فقد كان يشعر بالعطش.
كانت شمس هذا الصيف حارقة مسلطة عليهما



