
- بعد إقلاعها من المطار.. تحطم طائرة سعودية ومصرع قائدها
- كارثة صحية.. 100 مرض يضرب العالم بسبب التغير المناخي
- كيف تطور سعر الدولار مقابل الجنيه في النصف الأول من أغسطس
- الجريدة الرسمية تنشر قرار الحكومة بترشيد استهلاك الكهرباء
- نتيجة تنسيق الجامعات ٢٠٢٢.. ننشر مؤشرات الكليات المتاحة للشعبتين العلمية والأدبية
- سعر الذهب اليوم في مصر يواصل الانخفاض بمنتصف التعاملات
- بعد سفره لألمانيا.. شقيق شيخ الأزهر يكشف تفاصيل حالته الصحية
- تظلمات الثانوية العامة 2022.. اقتراب موعد غلق باب التقديم
- لماذا ارتفع سعر عملة بيتكوين إلى أعلى مستوى خلال شهرين؟
- معجزة علمية.. 14 مكفوفا يستعيدون البصر بقرنية مصنوعة من جلد الخنزير
مهمشون في الإسماعيلية يواصلون "أزمنة الغجر"
السبت 30 أكتوبر 2010 - 05:12 مساءً

مهمشون في الإسماعيلية يواصلون "أزمنة الغجر"
اسماعيلية اونلاين - خاص :للوهلة الأولى يذكرونك بحياة «الغجر» على أطراف المدن والبلدان، فحياتهم سفر دائم، بين بلدة وأخرى، في كل بلدة يحطون رحالهم بها، لا يمكثون سوى شهرين، بعدها سرعان ما يشدون الرحال إلى منطقة أخرى. لا يملكون شيئا غير ما يعينهم على شظف الحياة ويجعلهم قادرين على الاستمرار فيها، دون أن يطلبوا يد العون من أحد. حتى إنه إذا مر عليهم أحد اعتقد أنهم من البدو أو الأعراب، فهم يشبهونهم في الكثير من حيث الخيمة التي تجمعهم تحتها، والأغنام والطيور التي حولهم، وربما فيما يرتدونه من ثياب، لكنك إذا جلست معهم واقتربت منهم أكثر اكتشفت أنهم ليسوا سوى مجموعة من الإخوة ورثوا مهنة أبيهم وأجدادهم في رعي الأغنام والمواشي، المهنة التي تتطلب الترحال والسفر بحثا عن العشب والزرع الذي يجدون فيه ضالتهم.
فهكذا، بين البحث عن الكلأ والاستقرار المؤقت العابر يقضي هؤلاء الرحالة حياتهم ذهابا وإيابا بين مدن قناة السويس. غير عابئين بتغيرات سياسية، ولا تطورات اقتصادية، كل ما يعنيهم أن يظل خيط الحياة موصولا تحت أقدامهم المتربة العجفاء.
«فطومة».. سيدة قاربت الخمسين من عمرها لا تخ



