
أحدث الأخبار:
- الطقس في 6 أيام: ارتفاع تدريجي في الرطوبة.. وظاهرة تزيد الشعور بالحرارة
- احذر هذا الأمر عند شرب المياه الغازية من "الكانز".. تصيبك بالأمراض
- ضبط درجة حرارة الثلاجة أهمها.. 9 طرق لخفض قيمة فاتورة الكهرباء
- تعرف على جدول مباريات اليوم الإثنين بالمواعيد والقنوات الناقلة
- القوى العاملة تحدد موعد إجازة ثورة 30 يونيو للقطاع الخاص
- سعر الذهب اليوم الاثنين في مصر يتراجع مع بداية التعاملات
- احذر الاقتراب منه.. لماذا ينفجر الجمل بعد نفوقه؟
- توافد الحجاج على الصالة الموسمية قبل وصول وزيري الأوقاف والطيران لوداعهم
- طلاب الثانوية العامة عن امتحان اللغة العربية: "سهل ومباشر والصعوبة في النحو فقط
- "قلق الأهلي مشروع".. أول رد فعل من رئيس كاف بعد أزمة نهائي أبطال إفريقيا
السعادة الحقيقية.. أين نجدها؟
الأربعاء 30 مارس 2011 - 11:26 صباحاً

السعادة الحقيقية.. أين نجدها؟
هل نجدها في التعلم وطلب المعارف؟ أم في الرياسة ونيل المناصب؟ أم في الغنى وجمع المال؟ أم بإرضاء حاجات البدن "مأكل، مشرب، جنس"؟
هذا التساؤل يجيب عليه الحكماء بثلاثة آراء: أوّلها يقول انّ السعادة الحقيقية هي التي تتم بتهذيب النفس وإرضائها وتعويدها على المثاليات وليس للسعادة أي علاقة بالماديات، بمعنى أنّ السعيد هو الذي يتمتع بأخلاق فاضلة ولا يخالف ضميره.
أمّا الثاني فهو يختلف عن الأوّل حيث يرى أصحابه انّ السعادة لا يمكن أن تحصل بدون توفر خمسة أشياء: الصحة والمال وكثرة الأعوان وتحقق الآمال والأخلاق الحكيمة، وبذلك فإنّ السعادة تأتي من إرضاء النفس والبدن معاً.
بينما الرأي الثالث والصحيح: فهو الذي يرى انّ الإنسان السعيد هو الذي يتأقلم مع جميع الظروف ويتقبل نصيبه من الدنيا برضا، فلا ينفد صبره عند المصائب، ولا يتوقف شكره ولا يضعف إيمانه بورود النوائب، وهو الإنسان القوي النفس، الصابر، الراضي، القانع بما قسم له الله تعالى.
إذن فالسعادة تكمن في القناعة، والقناعة إنّما تأتي من إتحاد خلقين أساسيين وهما الرضا والزهد اللذان يعتبران وجهين لعملة واحدة وبدونهما لا يكون الإنسان قانعاً سعيداً أبداً.
فالإنسان الراضي: هو المكتفي بما هو ضروري من الدنيا ولا يسعى لطلب الكماليات الزائدة عن حاجته فهو دائماً يتطلع للبساطة.
أمّا الزاهد: فهو المتقشف الذي لا يسعى وراء الملذات والشهوات ولا يرتكب المحرمات وهو الذي يعمل لآخرته فقط.
وبذلك فالسعادة تنتج بوضوح من هذه المعادلة البسيطة.
الرضا + الزهد= القناعة التي تفضي إلى السعادة.
فالقناعة هي الطريق المؤكد للوصول إلى السعادة الأبدية لأنّها تؤدي إلى فوائد عظيمة هي غنى النفس والقوة لأنّ القانع بما لديه عزيز النفس لا يسأل الآخرين وثانيها هي العقل الكامل لأنّه لا يستمع لمغريات الدنيا ولا يطرب لأنغامها فهو يسعى لآخرته فقط.
أمّا ثالثها فيتحقق بالشكر الدائم لله فهو إنسان شكور في كل الأحوال دائماً قريب من الله تعالى وبذلك فدعاؤه دائماً مستجاب.
آخرها وأهمها: راحة البال والإستقرار النفسي لأنّه راضٍ وقانع بما كتب له الله لا ينظر إلى مَنْ هم فوقه وبذلك فهو سعيد جدّاً.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
مها جمال الاولى بطب القناة : لابد من بذل الجهد والتعب من اجل النهوض ببلدنا نعم كشباب لدينا حالة احباط .. ولكنى متفائلة بالقادم
فاديه سعد بطلة ألعاب القوي أحلم بـ "أولمبياد البرازيل"
رئيس جامعة قناة السويس فى حوار خاص لموقع الاسماعيلية اونلاين
حدث خلاف بين أصابع اليد الخمسة ، كل واحد يريد أن يكون الأعظم ..
أمي تسائلني تبكي من الغضب ما بال أمتنا مقطوعة السببِ؟!
لاشيء
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات