
- روسيا وأوكرانيا: كييف تطالب بأسلحة ثقيلة مع احتدام المعارك في دونباس
- منها "يصيب المثليين فقط".. 6 خرافات شائعة حول جدري القرود
- بدائل الثانوية العامة| مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية.. 4 مزايا وهذه شروط القبول
- 72 ساعة شديدة الحرارة على القاهرة والوجه البحري.. وتحذير من الأرصاد
- بطاقات التموين.. 5 خطوات لتسجيل رقم الموبايل عبر موقع دعم مصر
- تراجع طفيف في سعر الذهب اليوم السبت بمصر ببداية التعاملات
- بعد توقف عامين.. عودة حلقات الذكر الصوفية بالمساجد والساحات- ضوابط وشروط
- هجوم تكساس: تفاصيل مثيرة عن مهاجم
- حكومي وتجريبي.. ننشر الشروط الجديدة للالتحاق بالمدارس
- ملامح قائمة الأهلي لمواجهة الوداد
من يصحح الواقع إذا لم تخرج الكلمات الثائرة من غرفة التخدير؟
السبت 02 يوليو 2011 - 09:52 مساءً

من يصحح الواقع إذا لم تخرج الكلمات الثائرة من غرفة التخدير؟
في مناخ من العلل والأمراض والهذيان والعصبية والتهيج والطوفان والملوحة والعطش بعد النكسات والنكبات التي مرت بالأمة كتبت القصائد والنصوص الثرية الجمة الثرية معنى ومبنى،لأن النكبات كانت أحداثاً تهز الوجدان، والغضب مرتبطاً بها ارتباطاً وثيقاً تماماً كما يرتبط النبات بنوع التربة والمناخ والفصول،والثورة القلبية نبات متوحش من فصيلة الكاكاتوس التي تنبت في أقسى ظروف الملوحة والعطش.
أنّ ما يمر بنا كفلسطينيين من تمزق وفرقة وخصومة وتحزب أشد من النكبات السابقة وأشد مرارة على النفس، وتتجمع فيه كل أمطار وعواصف وأعاصير الدنيا وكل أشجار الخريف المتكسرة،فأين هي القصائد والنصوص التي يجب أن تتوالد وتتناسل كما تتناسل الأرانب بشكل خرافي؟...
هل صمتت؟
هل استسلمت للقمع والمطاردة؟..
هل رفعت الراية البيضاء؟..
أين هي الكلمات النارية الثائرة التي تتمرد على واقع التمزق والشتات وتقول رأيها،بجرأة وصراحة لتلد النسخة عشرات النسخ وتزدهر عمليات توزيع الحقيقة على الباحثين عنها؟..
لمصلحة من يواجه الواقع الفلسطيني بقبلات من هنا لذاك التيار وأزهار من هناك،وغزل من هنا لذاك الفصيل وأشواك لذاك



